“منسي اليمن واصل الضبياني “
إنه من الصعب أن تتحدث عن شخصية عظيمة كشخصية منسي اليمن الشاعر والمبدع والمهندس والقلم الذهبي فقيد اليمن الكبير واصل علي الضبياني رحمة الله تغشااااه.
مؤلم جدا على قلبي واناملي ان
أكتب عن شخص لا اصدق رحيله المفاجئ الى الآن .
منسي اليمن هكذا قرأت عنوان صفحته الشخصية ذات مساء وانا اتصفح الاخبار واذا بي أقرأ منشورات جميلة جدا فيها الصدق وبراءة الموقف اعجبت جدا بهذه المنشورات الرائعة انها تدل على شخصية عظيمة جدا لايكتب هذا الكتابة إلا شخص عظيم يمتلك من الأخلاق كله ومن الوعي مالانهاية ومن المرح والجمال كمال الصفات الحميدة .
واصل الضبياني …حينما أقرأ منشوراته يكتبها بروح الابتسامه والكوميدية والطرفة وهي تخفي وراءها ألم لانحس به إنه ألم الوطن الذي أحبه وكأنه كل حياته _الوطن واصل …واصل الوطن _
هكذا سخر قلمه الحر لآلآم الوطن والمواطن
كما ان قلمه كان يشكل جبهة لوحدة في مواجهة العدوان على اليمن…وقد شدتني إحدى قصائده والتي ضمنتها في احد مقالاتي في موقع الشورى نت بعنوان (بأي ذنب قتلت)
يقول فيها وهو يصور فيها حال الطفل الذي قصفه العدوان :
أيمحو القصف انغامي
ليبقى…صوت…الغامك
وصنعاء بعض احزاني
تقاوم…حقد…اقزامك
ومدرستي كما جسدي
تكابر طيش…اصنامك
فلا الميراج…ترعبني
ولا صاروخ…ازلامك
بلادي العرب…اوطاني
كذبت ….بكل اعلامك
ولي كفن…يراودني
فشد رداء ….احرامك
سأبقي …لعبتي ذكرى
لأذكر ..فحش اجرامك
وفي سبورتي …قلمي
سيرسم …حبل اعدامك
اما بانسبة لي حينما اقرأ منشوراته ينتابني الخيال وكأنه يحدثني وجه لوجه لا منشور أقرأه، وهكذا يخاطب بحروفه كل حر في العالم كله وكأن حاله يقول :هذا احساسي الحزين المؤلم عن كل انسان عصفت به الحياة وألمت به الضروف
…..هكذا حينما يقرأ الزائر صفحته.
إن الباحث حينما يدرس هذه الشخصية يجد من خلال قراءته لمايكتب أن صاحب هذا القلم عظيما جليلا نزيها صاحب اخلاق رفيعة وعظيمة فيه الانسانية بكامل صفاتها واخلاقها.
رحمة الله تغشاك ياواصل يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا
وفي الاخير أقول لك
أوجعني رحيلك ياواصل أوجعني رحيلك وما ظننت انني سأرثيك او ابكيك وما عساي ان اقول انا لله وإنا إليه راجعون ..
وداعا ياصديقي والى لقاء عند مليك مقتدر
اسأل الله لك الجنة مسكن
والفردوس منزلة انه على كل شيئ قدير