عيال (الجاسوسات الثلاث)
أنتم تقولون إن (الحوثيين) ذراع إيران في اليمن، وهم يقولون أنكم ذراع وقدم و(صندل) السعودية والإمارات.
دعونا نكتشف الحقيقة عبر المقارنة:
أولا: هل توجد قوات إيرانية على الأرض اليمنية!? ربما.. في مخيلة (جميح)، و(لطافة معمر)، أو على شريط أخبار (العربية) و(الحدث)!، وإن وجدوا، لماذا لم تقتلوهم حيث ثقفتموهم!!.
هل توجد قوات (سعوإماراتية) في اليمن!!?.. لا تخجلوا.. أجيبوا أنتم!.
ثانيا: هل سمعتم يوما عن (حوثي) واحد، طالب بتدخل قوات طهران!?.
وهل سمعتم بواحد منكم لم يطالب يوما، ويناشد ويبتهل، بتدخل قوات (الرياض)، و(دبي)، و(هونولولو)، و(الجاسوسات الثلاث)!!? اخجلوا قليلا.. واستنتجوا!!.
ثالثا: هل هناك سفير إيراني بصنعاء!!? مبروك.. يوجد بالفعل، و يا لها من خطيئة!.
بالمقابل.. هل هناك سفير سعودي يقيم لديه، في الرياض، رئيسكم وحكومتكم وكل شؤونكم وقراراتكم و(ملابسكم) الداخلية والخارجية والنص نص!? يا لها من مفخرة!!.
رابعا: الدعم الإيراني لـ(الحوثيين)، إن وجد، يسمى دعما، مموها، وعن بعد!. أما ما يحدث لكم من الـ(سعوإمارات)، فيسمى دعسا، فضائحيا، وعن قرب!.
الخلاصة: عندما تضع رأسك موطئ قدم لهذا المحتل، بذريعة خوفك من (ذراع) محتمل، فأنت أكيد (صندل)! وفي رواية (قبقاب)!، وذق دعسا ولطما.. إنك أنت الذليل اللئيم!.