الكلكتابات فكرية

صنع في اليمن المدد المعنوي ( 5 )

  

 

أهدي هذا البحث للصديق الكريم “عارف فقير” الذي سألني أن أكتب عن شهيد الدستور “عبد الله بن علي الوزير” وانشر صورته، ليعرف الناس أي بطل كان .

*

ما الذي أبقى لريش تلك المقاومة في بداية أيامها أن تستطيل؟  وما الذي دعا أجنحتها الصغيرة أن تستمر في ترويضها حتى تمكنت من التحليق في الفضاء اليمني؟

هناك أسباب كثيرة تتمثل باختصار في التربية الثورية المتأثرة بـ “ثورات أهل البيت” من ناحية، وبـ “الثورة الفرنسية” من ناحية أخرى، وبـ “المصلحين” المعاصرين من ناحية ثالثة، وبأبينا الذي لم ينحن لسلطة وبقي شامخا. ومن المعروف أن لكل حركة مقوماتها ودوافعها، لكني هنا سأذكر سببا آخر كان له أثر أيضا، في صمود المقاومة في وقت كان جسمها عاريا إلا من زغب واعد، وكانت قوائمها ضعيفة، و كانت تحبو بثبات إلى المرتقى الصعب، هذا الأثر المعنوي تمثل في انتظار القادم من خلف الحدود على حصانه الأبيض تحف به خافقات البنود. وهو على حصانه، ورايات النجدة تخفق على رأسه، وأبطال المشرق تحف به؟

كانت الشائعات- في مثل حالتنا وحالة فيرنا- هي زاد المقاومة، بعد أن سقط الحلم وتوارى الأمل، وكشر الواقع عن أنياب حداد، وكانت هي أحد روافد معنويات هذه الفئة الصغيرة المتحدية والصامدة، وكانت شائعة قدومه القريب تحيي الأمل من وهدة الإحباط العام، وكانت«الملاحم» الخيالية التي يحفظها المعمرون، من حديث القديم الغابر، وأخبار الحاضر السافر، واستكشاف المستقبل المجهول تتردد حول هذه الشائعة بقوة، وتتحدث عنه باستمرار، فترفع المعنويات لإمكانية استعادة دولة الدستور باستمرار.

ترنمت “الشائعات”، وتغنَّت «الملاحم» بلغة قاطعة وبخبر يقين عن عودة قائد على حصانه الأبيض تحيط به «قبائل المشرق» ترفرف عليه رايات النصر، وعن اقتحامه «صنعاء» وإطلاق سراح بقية الأحرار الأسرى، وعن إقامة «دولة الدستور والشورى» من جديد.

وكان ذلك القادم على حصانه الأبيض تحف به الرايات ورجال المشرق هو أخونا الشريد المعذب “عبد الله بن علي الوزير”. فمن هو رجل الملاحم هذا الذي مد المقاومة بمعنويات الصمود؟

ولد ثائرا وعاش ثائرا ومات ثائرا. ولد في ليلة عاصفة ماطرة ذات رعد وبرق في مسجد بهمان بينما كانت أمه محمولة على نعش في ساعة مخاض، تحيط بها عائلتها، وهم يحثون الخطى ليلا بين المياه والأوحال هروبا من “الأتراك”، فلما وصلوا إلى قرية “بهمان” جاءها المخاض في “المسجد” فولدت يوم الخميس 16 محرم عام 1325هـ/28 فبراير1907 “عبد الله” فكانت حياته- كليلة مولده- عاصفة خير اجتاحت طغيان حكم متجمد، كان مناضلا لم يعرف اليأس، ولم يأس على ما فات، وتطلع لتكرار التجربة رغم قسوة المناخ وهو على فراش الموت.

كفله عمه الذي كان قد توصل في نهاية عام 1314هـ/96-1897م إلى قناعة تامة بأن حركة الإمام المنصور “محمد” ثم من بعده ابنه الإمام “يحيى” لا تسعى إلى خلافة، وإنما إلى ملكية فردية، ولم يكن راضيا عن تولية أخيه “علي” ولا على تولية قريبه “عبد الله بن أحمد” مع الإمام “يحيى”، وطالما حذرهما من مغبة قبولهما التعاون مع الإمام يحيى، وعاش على هذا المعتقد حتى وفاته عام 1343هـ/1925م ولم يبدل معتقده، ولكنه لم يمت إلاّ وقد أودع رسالته الثائرة في هذا الشاب الثائر على واقع “النظام المتوكلي” فشبت تعاليم عمه معه، ولاح ذلك واضحا عندما كان يدرس في المدرسة الابتدائية بـ “صنعاء” وعمره أقل من 9 سنوات ، فكان يجاهر بنقده للنظام، ويدخل في جدل عاصف مع أخيه الأصغر “أحمد” حول هذا النظام.

ولما شب ” عبد الله” عن الطوق رفع راية انتقاد الحكم بشدة، وكان التحاقه بأبيه في “تعز” بمثابة نقلة حضارية ضرّمت أوار نقده، فقد كانت بعض الوسائل الحضارية التي تتوارد عليهم في “تعز” موجودة: “الكهرباء” و”التلفون” و”الفونغرافات” و “الراديو” والسيارات، وكان لنتائج الحرب مع “السعودية” ومع “بريطانيا” إثر صب الزيت على وقود مشتعل، ومع أنه أصهر إلى “ولي العهد” بالزواج بابنته، والى الإمام “يحيى” بالزواج أيضا بابنته، إلا أن قناته لم تلن ومعتقده لم يضعف، وحتى أنه ضحى بحبه الشديد لزوجته السيدة “تقية بنت الإمام” لصالح أمته ومعتقده، وكذلك لم تغره المناصب التي منحه الإمام قط بل جعلته من خلال النظام نفسه يعرف سوأته، ويعمل على تغييره، وقد أشار في “رسالته إلى الحكيمي” إلى عمل يدبره في وقت مبكر وبالتحديد منذ 1352هـ إلى1357هـ/1933-1938م] لتغيير نظام الحكم، وفي عام 1357هـ/ 1938م بلغ التوتر ذروته بين الأمير والإمام، وبين الأمير وولى عهد الإمام، على نحو ما هو مسجل في كتاب “حياة الأمير علي بن عبد الله الوزير” للمؤرخ “أحمد بن محمد الوزير” وقد انتهت هذه الفترة بسفر الأمير إلى الحج ومعه ابنه “عبد الله” و الأستاذ “الزبيري” سنة 1357هـ/10 يناير1939م.

وأثناء بقاء الأمير بـ “مكة” دارت بينه وبين الإمام مراسلات عنيفة، طالبه فيها بالإصلاح، وبعد أن استجاب الإمام للمطالب، وجعل “ابن سعود عليه كفيلا، فقرر الأمير العودة. ولكن “عبد الله” رأى أن يتأخر بـ “الحجاز” ليشكل حماية خلفية فيما لو نكث الإمام بعهوده، فوافق الأمير، فطلب منه الأذن بأن يبقى الأستاذ “الزبيري” معه فوافق، وما لبث أن نكث الإمام بوعده، على إثر تحسن علاقته بـ “ابن سعود” الذب بدوره تنكر لضمانته، بل طلب من “عبد الله” مغادرة “الحجاز” فذهب إلى “مصر” في أواخر شهر محرم 1359ه/أواخر فبراير 1941م ومعه الأستاذ “الزبيري”.

وفي “القاهرة”-حيث كان الأستاذ محمد صالح المسمري” ثم “يحيى زبارة” يعتبران أول طلائع “الدستوريين” الواصلين إلى القاهرة- قام بنشاط كبير سجلته “مذكرات يحيي زبارة”، وكشف عن جهد مستور، بل مسروق، بل منسوب لغيره، ويذكر “زبارة” أن “عبد الله” أنفق من جيبه الخاص على منشورات ونشرات المجموعة، وعلى “جريدة الصداقة” و “مجلة الرابطة العربية” من خلاله، وكان له بذل كبير من خلال الشهيد “المسمري” في شراء مطبعة لـ “صوت اليمن” وغيرها، وقد أمده أنه ابن زعيم يمني بقدره جيدة على التعريف بـ “قضية اليمن”، وإذا كان رفاقه قد نشروا قضيتهم في “المدارس” و “الجامعات” و قلة محدودة من “العرب” اللاجئين إلى “القاهرة”، فهو قد نقل القضية إليهم وإلى المسؤولين الكبار من خلال من تعرف عليهم من الساسة والزعماء في “النادي العربي” – الجامع لذوي الفكر والسياسة- الذي أضافه فيه الملك “محمد السنوسي” رحمه الله- ومن حلال السيد “حسين الكبسي” تعرف على رئيس الوزراء “مصطفى النحاس”، وعلى بعض موظفي “وزارة الخارجية المصرية”. وفي “النادي العربي” التقى بالسيد “الفضيل الورتلاني” والزعيم السوداني الكبير «إسماعيل الأزهرِي»-أولا رئيس وزراء “للسودان” والذي سيحتضن بسبب معرفته بأخيهم “عبد الله” رجالا مقاومين عندما فروا من “اليمن” كما سيأتي- وغيرهما و بكبار “الوزراء المصريين”، ومن أهم من تعرف عليهم “عبد الرحمن عزام” – أمين “جامعة الدول العربية”- وعقدت بينهما صداقة تمكن من خلالها من شرح حالة “اليمن” أوصلته إلى اتفاق معه بمساعدة “الجامعة العربية” عند قيام “الثورة الدستورية”،

باختصار كان في كل تحركاته يوظفها لمصلحة القضية، بدون أن يتباهى بما يفعل، أو يظهر نفسه كزعيم وابن زعيم، بل أنه لم يقبل اقتراحا من رفاقه أن يترأس “جمعية يمنية” وأن يكون مستشارها “الفضيل”، وبفضل مكانته هذه تمكن من إنقاذ “المسمري” من طرد محقق، حيث طالب السيف “عبد الله” المسؤولين بطرده من “مصر” وابلغ “المسمري” بوجوب خروجه من مصر فعلا، وقد تدخل ابن الوزير فمنع تسفيره و(كانت صفعة شديدة في وجه عبد الله صاحب السمو ونجل ملك اليمن ذي الثروة الطائلة).

وفي 3 ربيع الثاني 1366 /24 فبراير1947 غادر “مصر” هو والقاضي “محمد العمري” إلى “اليمن” ليعمل من الداخل ويسرع عملية النضال، ولما وصلا إلى “عدن” كان في استقبالهم “الويسي” ممثلا لـ “ولي العهد”، بسيارة، والأستاذ “نعمان” ممثلا للمعارضة بسيارة سيف الحق “إبراهيم”، فاستجاب لطبيعته الثائرة تلقائيا وركب مع الأستاذ “نعمان” وركب القاضي “العمري” مع “الويسي” (واتفقت بالإخوان بـ “عدن” منفردين مرة واحدة فقط ، مع سيف الحق “إبراهيم”، لأن جواسيس “أحمد” كانت محيطة بنا ليلاً ونهاراً) .

وفي 25 جمادى الآخرة 1366/ 16مايو1947 وصل إلى “صنعاء” وقابل الإمام “يحيى”، فرحب به وبالقاضي “العمري”، وسأله الإمام (هل “فاروق” ملك مصر يصلي وما سبب الاختلاف بينه وبين “النحاس”، وكم مالية مصر؟ ولماذا تبيح شرب الخمر علناً وكذلك البغاء . . فأجبته بأن ملك مصر يصلي وله إمام خاص في قصره وهو يؤدي صلاة الجمعة دائماً كل جمعة في جامع من جوامع مصر وهو يحي من الشعائر الدينية مالا يحييها غيره مثل إحياء ليلة المعراج . . والشعبانية وليلة القدر والمولد النبوي والمحمل الشريف واستماعه للدرس الديني في كل ليلة جمعه من ليالي رمضان وفتح أبواب قصوره للناس لاستماع تلاوة القرآن …أما مالية مصر فأنتم تعلمون أن بها 59 مليون.. وأما الفجور والفسق بمصر، ففي مصر ينبوعان، ينبوع خير وينبوع شر ، فالعدة على الشخص وتربيته وعفة نفسه ، فإن كان مراده الخير فأبوابه ومجالاته وينبوعاته كثيرة ، وإن كان مراده الشر فكذلك . وفي الحقيقة الخير والشر يوجدان في كل مدن الدنيا حتى في البلاد والمدن المقدسة ، يوجد الخير كله ويوجد الشر وفي صنعاء وغيرها ، وقد نقل بعض الحاضرين الأسئلة والأجوبة حرفيا) .

ذات يوم مبكر من وصوله قام بزيارة زوجته في دار أبيها، وبعد أن تناول كأسا من “شراب الليمون” تدفق الدم من فمه غزيرا، وذهب رأسا إلى الدكتور الإيطالي فأخبره بعد الكشف عليه أنه تعرض للسم، فقرر العودة إلى دار الإمام ليخرج منها ميتا بعد أن دخله حيا، ولكن الدكتور تمكن من شفائه، إذ يبدو أن السم لم يكن من النوع السريع القتل. وفور شفائه باشر مهمته من خلال عمله في “الشركة اليمنية”- التي شكلت غطاء للاجتماعات- التي انتخب رئيسا لها بالإجماع للإعداد لقيام “الثورة الدستورية” يوم الثلاثاء 7ربيع الثاني1367ه/18 فبراير1948م واختير رئيسا لـ “وفد الثورة الدستورية” للسفر إلى “جدة” لمقابلة “وفد الجامعة” كما هو معروف، وبعد غروب شمس يوم الجمعة 2جمادى الآخرة67ه/ 13مارس 1948م غرب ضوء “الثورة الدستورية”، و نهبت “صنعاء” على نحو بشع.

وفي يوم الأربعاء 7 جمادى الأولى 1367/17 مارس 1948 غادر “وفد الثورة الدستورية” “جدة” إلى “عدن”، وبقي الثلاثة فيها أياما، يحاولون بكل جهد إنقاذ المساجين، فراسلوا أصدقائهم من “الزعماء العرب” والمسؤولين المصرين، و”الجامعة العربية” لكن “البريطانيين” – بضغط من الإمام “أحمد” طردتهم من “عدن” فسافر “عبد الله الوزير” و “الزبيري” إلى “الهند” في 28 جمادى الأولى67/ 7 ابريل48 فوصلاها متخفيين خائفين يترقبان، بينما قضى “الفصيل” تتقذف به الموانئ مدة ثلاثة أشهر.

وبينما كانا على ظهر الباخرة في اتجاه المنفى المجهول كان “عبد الله” يفكر في استمرار النضال فطلب من “الزبيري”( أن أضع لنا خطة السير في هذه الفترة الرهيبة التي نعيش فيها فجلست في سطح الباخرة ورسمت خطة).

بعد شهر من مغادرتهما عدن، وبالتحديد في 22 جمادى الآخرة 1367/1مايو 1948وصلت “للزبيري” جوابات من “عدن” وفيها الأمان له من الإمام “أحمد”، وتلاه أمان آخر بواسطة الشيخ الجليل «محمد سالم البيحاني». بينما بقي الإمام يلاحق “عبد الله” بإصرار، ولسبب غير معروف لي قطع الأستاذ “الزبيري” صلته نهائيا بصديقه، (كتبت له نحو ستة خطابات أترجاه، وأتوسل إليه لأن يفيدني ولو بكلمة واحدة عن أسباب انقطاع خطاباته، فلم تعد لي أي إفادة منه. {الله} أعلم ما سبب ذك؟. فأسأل {الله} سبحانه أن يقيه كل سوء ومكروه، وأن يحفظه من كل شيء، ولا أحب أن يعرف أني أعلمتك بذلك؛ فقد يتألم، أو ربما يتكدر خاطره، ولا أحب أني أكدر له بال).

وختم رسالته للمجاهد الكبير الحكيمي قائلا: (وعلى كل حال ها أنا يا عزيزي على قيد الحياة، عايش عيشة لا يتصورها العقل، ولا تخطر في بال أحد بعد تلك القصور والدور والسرر الناعمة، مكملا تلك التضحية البالغة أقصى غاياتها، وضميري مرتاح، ونفسي مطمئنة راضية لأني أديت واجبي كاملا غير منقوص، ذلك الواجب الذي كان ضميري وكاهلي مثقلين ينوءان بحمله، وها أنا مستعد للعودة للكفاح والنضال مهما لاحت لي أدنى فرصة تمكنني من ذلك فأيماني بتلك القضية وعدلها لا يزعزعه أي قوة توجد في العالم)..

خلال تلك الفترة القاسية كانت مصارع أهله وأصدقاءه تتوارد عليه فتصميه، وتزيده ألما، وعندما تلقى خبر استشهاد والده في 23 شعبان 1367/6 أغسطس 48 من خلال إحدى الإذاعات العربية ولعلها إذاعة “لندن” سقط مريضا أي بعد حوالي أسبوع من استشهاد والده- إذ عاوده المرض الخطير نزيفا رئويا، فأدخل إلى المستشفى للعلاج لمدة عشرة أيام. ثم بقي يعاني من أوجاع المرض، وآلام الغربة وتنكر الصديق حتى انتقل في 15 القعدة 1369ه/ 29 أغسطس1950م إلى رحاب الله شهيدا غريبا فقيرا، راضي النفس، مطمئن الضمير.

وكان وفاته غريبا شريدا بمثابة زيت جديد انصب بقوة في دينامكية المقاومة الجديدة. وهكذا خدم أمته حيا، وخدمها ميتا فعليه السلام يوم ولد ويوم عاش ويوم صار غريبا شريدا

المراجع

أحمد بن حسين المروني، الخروج من النفق المظلم- معالم سيرة ذاتية، صنعاء: مؤسسة العفيف، الطبعة الأولى مايو2001.

أحمد بن محمد الشامي، رياح التغيير، الطبعة الأولى، الطبعة الأولى 1405ه/ 1984ـ؛

أحمد بن محمد الوزير مذكرات احمد بن محمد الوزير- تحت الطبع

أحمد بن محمد الوزير، حياة الأمير علي بن عبد الله الوزير= كما سمعت ورأيت، منشورات العصر الحديث: الطبعة الأولى 1408ه/1987م

أحمد محمد نعمان، مذكرات أحمد محمد نعمان- سيرة حياته الثقافية والسياسية، مراجعة الدكتور علي محمد زيد، القاهرة: مكتبة متولي الطبعة الأولى 2004؛

إسماعيل بن علي مفضل، “التيسير في نسب آل صارم الدين الوزير” تحت الطيع.

جريدة الإيمان، العدد 204.

الدولة البريطانية، الوثائق البريطانية لعام 1948 راجع مجلة المسار العدد العاشر

عبد الرحمن الارياني، مذكرات الرئيس القاصي عبد الرحمن بن يحيى الارياني، الطبعة الأولى 2013 بدون اسم المطبعة.

عبد الله بن علي الوزير رسالة إلى عبد الله الحكيمي

عبد الواسع الواسعي، تاريخ اليمن المسمى فرجة الهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن، الدار اليمنية: الطبعة الثالثة1402ه /1982م ،

علي محمد عبده، لمحات من تاريخ حركة الأحرار في اليمن، صنعاء:المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية، و منتدى النعمان الثقافي للشباب، الطبعة الأولى 2003، ج1،

محمد زبارة، أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر للهجرة –الفاتح الشهيد، القاهرة: المطبعة السلفية بدون تاريخ ولا رقم الطبعة؛

مركز الدراسات والبحوث اليمني “ثورة 1948 الميلاد والمسيرة والمؤشرات “. بيروت: دار العودة الطبعة الأولى 1982م

يحيى زبارة ، مذكرات يحيى زبارة مجلة المسار العدد 16 -17

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى