سقطرى ..بعد تسليم الجزيرة لتحالف العدوان ، الإخوان يتباكون على الأطلال
نقلت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح عن قيادي إصلاحي ومسؤول في محافظة أرخبيل سقطرى، قوله إن الإمارات استباحت سقطرى وأن هناك احتلال مكتمل الأركان للجزيرة، وهو اعتراف متأخر يكشف عن مدى الغباء والساذجة لدى حزب
بعد ثمان سنوات من الحرب على اليمن، واستباحة جوه وبره وبحره، لعب خلالها حزب الإصلاح، أدوارا عدة، بدأها بدور السمسار، ومضى على نهج “أبي رغال”، ليصبح أكبر شركة لـ”المرتزقة”، قبل أن يتحولوا بالنسبة لمحتل أرضهم ومنتهك سيادة بلدهم، إلى مجرد “كلاب حراسة” تنبح ولا تعض.
اليوم تظهر جماعة “أبو رغال” الإخوانية، ليتحدث مسؤولوها، عبر وسائل إعلامهم بأن أرخبيل سقطرى يواجه احتلالا مكتمل الأركان من قبل الإمارات وذلك مع غياب شامل لحكومة المرتزقة.
الشواهد كثيرة ومؤلمة، ربما أن آخرها ما نقلته وسائل الإعلام الإصلاحية عن القيادي الإصلاحي الذي يعمل مستشارا لمحافظ أرخبيل سقطرى، (فيصل الشواقي)، الذي قال إن “ما تمر به سقطرى الآن احتلال مكتمل الأركان، ومتعدد الطرق، في ظل غياب تام للحكومة اليمنية الشرعية”.
ليواصل هذا الإصلاحي استطراده في سرد المهانة بقوله إن “الوضع الخدمي متدني لمستوى كبير في الجزيرة، جراء ممارسات الامارات العبثية، حيث تستخدم الامارات هذا الملف كورقة ضغط لابتزاز المواطنين”.
وبحسب ما نقلته (المهرية) عن (الشواقي) الذي يقرأ من حديثه المشجون، بآهات الإهانة، مما يلقونه من ويلات على يد همج الإمارات الذين يتعاملون مع اليمنيين وخاصة الإصلاحيين في الجزيرة، كما لو أنهم غرباء، فهذا الذي ما زال يطلق عليه مستشار لمحافظ وهمي، يقول وبكل سذاجة أن الإمارات استباحة الجزيرة، وسرحت أعدادا كبيرة من موظفي الدوائر الحكومية، واستبدالهم بموظفين تابعين لها، وتحويل أبناء الجزيرة لمرتزقة يعملون على حمايتها”.
ربما هكذا هم الإصلاحيون يذرفون دموع التماسيح، ويتباكون على اللبن المسكوب، وهم أقذر أدوات المحتل، فاليوم ظهر حزب الإصلاح ووسائله الإعلامية بائسين وتعيسين، وهم يتحدثون أن دويلة الإمارات استعمارية، في وقت مازالت هرطقات زعيمهم الذي “هجّاهم” حروف الخيانة، عالقة في أذهان كل اليمنيين، فرئيس الهيئة العليا لهذا الحزب بعد مضي عام ونصف على الحرب، ظهر ليقول في بكائيته الشهيرة:
ما يعرفه اليمنيون، هو أنه منذ بداية الحرب على اليمن، كشف حزب الإصلاح عن تأييده ومباركته لأي تدخل خارجي في اليمن.. وكانت قياداته أول من بدأت بتنفيذ أهداف هذا الاحتلال، وإن ظنت وسائل إعلام الإصلاح، أن محاولة ارتداء قيادات الحزب لثوب الوطنية سيجنبها الخزي والعار، فهذا غي كبير، أو حتى ظنت أن تحميلها مسؤولية ما آلت إليه البلاد إلى أطراف أخرى، ستبرئ نفسها، فهي واهمة، لأن الشعب اليمني على إطلاع ودراية وليس من الغباء حتى يصدق هرطقات ووطنجية الوقت الضائع، لم يعد ينظر فيه اليمنيون لحزب الإصلاح إلا أنه ليس أكثر من مجرد شركة “مرتزقة”،.. فقط، بضاعتها أرخص من بضاعة الآخرين.