زلزال كروي.. ماذا لو وقف ميسي وراء القضبان؟
تصدر النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، المشهد الكروي العالمي، بعد أن أعلنت المحكمة العليا في إسبانيا، اليوم الأربعاء، تأييدها حكم حبسه لمدة 21 شهرًا وتغريمه مليوني و100 ألف يورو بتهمة التهرب الضريبي، برفقة والده، وفي السطور التالية نرصد أبرز ملامح هذه الأزمة وتداعياتها المحتملة.
وأفلت ميسي من الحبس، حيث أن القانون الإسباني يسمح بتعليق العقوبة في حال كانت مدة السجن أقل من عامين، بجانب أنه ووالده خورخي (مدير أعماله) لم يتم إدانتهما في أي جرائم أو قضايا سابقة.
ويواجه ميسي اتهامات بالتهرب من سداد ضرائب قيمتها 4.16 مليون يورو، خلال 3 أعوام “2007 و2008 و2009″، وهي ضرائب خاصة بحقوق صوره، بعدما تم تسليم بيانات لشركات وهمية، بدلًا من الشركات العالمية التي تعاقد معها بشكل رسمي، إلا أن النجم الأرجنتيني أنكر علمه بوجود ضرائب مستحقة لأنه لا يدير ثروته.
كان حبس ميسي لمدة عامين، في حال حدوثه، كفيلًا بإنهاء مشواره الكروي، كما كان سيسبب أزمة كبيرة في الأوساط الرياضية الإسبانية والأرجنتينية والعالمية، لما يحظى به اللاعب من شعبية جارفة عابرة للقارات.
ويُعد ميسي من أكثر الرياضيين شعبية وأعلاهم دخلًا في العالم، بحسب مجلة “فوربس”.
كان تطبيق العقوبة أيضًا سيؤدي إلى فقدان البرسا لجوهرته الأغلى في العقد الأخير، ولم يكن الضرر حينها ليقتصر على الجوانب الفنية للنادي الكتالوني، بل والمالية أيضًا، بالنظر إلى تأثر الناحية التسويقية سلبًا في حال رحيل نجم كبير بقيمة ميسي.
كما أن حبس ميسي كان سيمثل ضربة قوية للدوري الإسباني، الذي اكتسب الكثير من شعبيته العالمية الجارفة وقيمته العالية في الفترة الأخيرة، من كونه يضم أعظم لاعبين في العالم، ميسي، وكريستيانو رونالدو، وهو ما تفخر به الليجا وتزهو على بقية الدوريات الأوروبية الكبرى.
