اخبار محليةالكل

رفض تسليم مستشفى الثورة بتعز لقوة عسكرية بعد سيطرة القاعدة عليه وطاقمه الطبي يؤدي أعماله في الشارع العام

باشر الطاقم الطبي لمستشفى الثورة العام بمدينة تعز، جنوب غرب البلاد، الاثنين ممارسة أعماله في خيام نصبت امام شركة النفط، بشارع جمال وسط المدينة.

جاء ذلك بعد سيطرة مسلحين من عناصر القاعدة على المستشفى ومنعهم الأحد تسليم حراسته لقوة عسكرية من اللواء 170 دفاع جوي.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور للطاقم الطبي وهم يؤدون عملهم في خيام أمام شركة النفط في الشارع العام المقابل لبوابة الشركة.

واوقف الطاقم الطبي للمستشفى العمل قبل نحو أسبوعين عقب اقتحام مسلحين للمستشفى وتصفية جريح كان يتلقى العلاج فيه، بتواطؤ من حراسة المستشفى التي كان يتولاها فصيل الاصلاح في ما يسمى “المقاومة”.

وأمس انتشر قرابة 20 مسلحاً في المستشفى بعضهم من حراسته وآخرين من عناصر القاعدة، ونشروا قناصة على اسطحه، مانعين القوة الجديدة التي أقرت السلطات المحلية ان تتولى حراسة المستشفى من الدخول.

وأوضحت المصادر ان من بين المسلحين الذين تم استقدامهم عناصر تم جلبهم من حي الجمهوري من الموالين لتنظيم القاعدة والذين تم استقطابهم مؤخراً إلى صفوف التنظيم.

ونقل موقع “يمنات” ان شخصاً يدعى “الحنضلي” يطالب بمبالغ مالية يقولون انها مستحقات سابقة لهم أثناء ما كانوا يقومون بحماية المستشفى.

وما يزال المستفى مغلقاً أمام الجمهور منذ قرابة اسبوعين، وترفض ادارته والطاقم الطبي مزاولة العمل إلا بتوفير حماية للمستشفى وتغيير الحماية السابقة.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى