اخبار محليةالكل

رغم شراكتها في الجرائم بحق الأطفال والمدنيين اليمنيين.. أمريكا تتصنع الإنسانية وتتهم ايران هروباً من المسؤولية الجنائية

محمد علي المطاع

كثيراً ما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديمها (الدعم اللوجستي) الاستخباراتي وتزويد الطائرات بالوقود ومشاركة جنودها في غرف العمليات لتحالف العدوان السعودي على بلادنا.

وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تشارك في العدوان بشكل مباشر من خلال تحديد المواقع التي يجب قصفها إلى جانب تزويد السعوديين والإماراتيين بالسلاح.

إلا أنها (الولايات المتحدة) في الفترة الأخيرة تحاول اضفاء الإنسانية على نفسها ومواقفها فيما يخص الحرب والعدوان على اليمنيين وايجاد الذرائع والمسببات التي تحاول من خلالها التملص من الجرائم الفادحة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمنيين.

مؤخراً قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن واشنطن تدعم المملكة السعودية في – ما اسماه – الدفاع عن نفسها في اليمن.

مدعياً أن الولايات المتحدة تراجع على الدوام الدعم للتحالف في اليمن.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تر أي تجاهل من قبل التحالف الذي تقوده السعودية لارتكاب أخطاء أدت إلى استهداف مدنيين.

إلا أنه وهروباً من مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين اليمنيين وعلى وجه الخصوص بحق الأطفال والنساء لجأ وزير الدفاع الأمريكي إلى اقحام ايران من خلال اتهامها بدعم (الحوثيين)، متوعداً بمحاسبتها على كل تصرفاتها في المنطقة.. قائلاً:  “حذرنا إيران من سلوكها في سوريا واليمن ودعمها للحوثيين”.

وقال أيضاً: إن هدف أميركا هو خفض – ما اسماه – الخسائر المدنية إلى الحد الأدنى ونقل صراع اليمن إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في أقرب وقت.

وعلى الرغم من ان مراقبين أكدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من بيدها ايقاف العدوان والحرب على اليمن إلا أنها لا تعمل من أجل ذلك.. خلافاً لما أشار إليه الوزير الامريكي من أن بلاده تعمل مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث لإنهاء المأساة الإنسانية في اليمن ومنع وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى