اخبار محليةالكل

دراسة تطالب بالزام الشركات العاملة في مجال النفط في شبوة بمعالجة التسربات بنظام علمي دقيق

دعت دراسة حديثة الى سرعة معالجة التلوث النفطي في محافظة شبوة جنوبي اليمن, محذرة من التداعيات لخطيرة للتلوث البيئي في المنطقة.

وقالت الدراسة الحديثة التلوث في شبوة ناجم عن تسرب النفط، جراء تهالك أنبوب لتصدير النفط، إلى جانب الاعتداءات المستمرة على خطوط الإنتاج، وما يمكن أن يتسبب فيه ذلك من آثار مدمرة على البيئة والمجتمعات السكانية الواقعة على امتداد أنابيب النفط.

وطالبت الدراسة التي أعدها باحثون يمنيون في مجال النفط والمعادن عبر شركة «أولتارا» الاستشارية، بالزام الشركات العاملة بمعالجة هذه التسربات بنظام علمي دقيق.

كما دعت الدراسة إلى سرعة تلافي الآثار السلبية على المجتمع، وعلى الزراعة، ومنع التسبب في اختلال بيئي من الصعب السيطرة عليه ولا يمكن تلافيه مستقبلاً.

ووفق “YNP” شددت على إيقاف ضخ النفط في أنبوب النفط المتهالك في قطاع رقم 4 الممتد من منطقة عياد إلى ميناء النشيمة على البحر العربي، نظراً للتلوث البيئي الكبير والمتكرر.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى