اخبار محليةالكل

خلافاً لما تدعيه عن دعمها للحل السياسي في اليمن.. بريطانيا في باب المندب عسكرياً

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن انتقال فريق من القوات البريطانية الخاصة إلى مضيق باب المندب في البحر الأحمر لحماية شاحنات النفط البريطانية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها “إن القوات الخاصة التي تدفقت إلى ميناء في جيبوتي على أهبة الاستعداد لحماية السفن البريطانية المسجلة في المنطقة”.

وزعمت الصحيفة، أن نشر الفريق الذي يضم 20 من قوات النخبة في سلاح القوارب الخاصة، جاء بعد استهدف أنصار الله سفينة نفط سعودية جنوبي البحر الأحمر.

وأفادت أنه من المقرر، أيضاً، أن تنتشر قوات من طراز “فرقاطة 23″، في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للانضمام إلى فريق عمل متعدد الجنسيات.. مبينة أن الهدف من مهمة التحالف الذي يضم 150 فرداً هو وقف الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر والمحيط الهندي التي تهدد السفن التجارية.

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن هذا الإجراء اتخذ في ضوء هجوم الحوثيين، فضلاً عن مخاوف لندن من أن تهدد أي سفينة شحن تالفة أو محتجزة في الممر المائي الضيق واردات المملكة المتحدة من الوقود عبر مضيق باب المندب.

وأكدت، أن فريق قوات التحالف الخاصة يمتلك القدرة على إطلاق طائرات بدون طيار من قاعدة “كامب ليمونير” السرية في جيبوتي، كما يمكنه – أيضًا – شن غارة ضد أي مهاجمين باستخدام طائرات هليكوبتر.

وحسب العهد “العهد” تستورد بريطانيا 90% من نفطها من الشرق الأوسط، ولديها دوريات منتظمة لسفن حربية في المنطقة كجزء من مبادرة الناتو لحماية ومرافقة السفن التجارية العابرة عبر خليج عدن والبحر الأحمر في طريقهم إلى قناة السويس.

وتأتي هذه الخطوة البريطانية كتصعيد عسكري خلافاً لما تدعيه عن دعمها للحل السياسي في اليمن، خصوصاً وهي تعلم أنه الجيش واللجان الشعبية اليمنية لم تستهدف أية سفن تجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب على الاطلاق منذ اقدمت السعودية والمتحالفين معها على شن العدوان على اليمن بتاريخ 26 مارس 2015م.

يذكر ان القوة البحرية في الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت فرقاطة “الدمام” العسكرية السعودية وزورق حربي سعودي آخر ادعت على اثره السعودية أنه تم استهداف ناقلتي نفط سعوديتين.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى