أخبار عربي ودوليالكل

حكومة الاحتلال تعقد اجتماعاً لها أسفل حائط البراق تمهيداً لتهويد القدس والبلدة القديمة

من المقرر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على خطة وصفت بـ“التطويرية” بهدف تهويد مدينة القدس والبلدة القديمة.

وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، فإنه ستتم المصادقة على مشروع بـ50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس، وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة وصولاً إلى حائط البراق.

وتشمل الخطة تطوير البنية التحتية لتشجيع “الزوار” من السياح وغيرهم على زيارة حائط البراق الذي يسمى إسرائيليا بـ “المبكى”، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بمجالي الصحة والتعليم وغيرها.

ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة حائط البراق ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار، حيث يهدف أيضا إلى تحويل الساحة إلى مركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأعضاء حكومته، اليوم الأحد، عقدوا جلسة خاصة في نفق أسفل حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك في سابقة هي الأولى من نوعها.

ونشر نتنياهو تغريدة على صفحته في “تويتر” تضمنت صوراً، لاجتماع الحكومة الصهيونية، قال إنها جلسة لحكومته عقدت في نفق أسفل الحائط، فيما يقوم لاحقاً بجولة مع المسؤولين والحاخامات في المكان.

وحسب “المنار نت” قال نتنياهو إن حكومته ستصادق على سلسلة من القرارات التي من شأنها مواصلة تعزيز “مكانة القدس”.

وأوضح أنه “سيتم زيادة الميزانيات المخصصة للخطة الخماسية لتطوير القدس، وتنفيذ مشروع سياحي بإقامة قطار هوائي يمتد من محيط محطة القطار القديمة إلى باب المغاربة، كما أنه سيتم تطوير محيط البلدة القديمة على عدة مستويات من حيث تقديم الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها”.

وبدأ نتنياهو حديثه خلال جلسة حكومته “الحكومة تعقد جلستها في هذا المكان بالذات بمناسبة تحرير القدس وإعادة توحيدها”، معتبراً ساحة البراق “القلب النابض لأشواق الشعب اليهودي الذي عاد بعد آلاف السنين لبناء عاصمته الموحدة فيها”، وفقاً لزعمه.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى