اخبار محليةالكل

حضرموت : الميليشيات يتصارعون على ثروات المحافظة

انفتح باب الصراع أخيرا في محافظة حضرموت بين القبائل الموالية للانتقالي وقوات علي محسن والسبب النفط والثروة السمكية..

بعد ان نأت بنفسها طويلا عن النزاعات المفتعلة بين ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وهادي وميليشياته اخيرا انفتح باب الصراع على مصراعيه في حضرموت  بعد ان توافد  عشرات المسلحين من القبائل التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي لردع من سمتهم المليشيات الإخوانية.

وشهدت الساعات الماضية، مواجهات مسلحة بين الطرفين ممثلة في قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الأحمر وابناء القبائل الموالية للانتقالي تحت عذر فرض شخصيات غير مرغوب فيها على المحافظة ونهب خيراتها النفطية..

استحدث على إثرها المسلحون  نقاط تفتيش بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ من الأشخاص من الطرفين كما قطعت المجموعات المسلحة الطريق لمنع خروج أي كميات من النفط أو الأسماك أو الثروة الحيوانية خارج المحافظة

هذه التحركات جعلت علي محسن الأحمر يخرج بتهديد شديد اللهجة لقبائل حضرموت باستخدام القوة العسكرية لرفع نقاط التفتيش القبلية التابعة لهم والتي تم نشرها على مداخل ومخارج محافظة حضرموت.

وقالت مصادر أن الأحمر وجه أحد قاداته العسكريين بالضرب بيد من حديد قبائل حضرموت الذي وصفهم بالمتمردين وقطّاع الطرقات والتخريب..

وأشارت المصادر إلى ان قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون وجهت كافة المعسكرات برفع الجاهزية العسكرية ولاستعداد لمهمة قتالية وان هناك قوات انسحبت من مارب باتجاه حضرموت للمشاركة في قمع أبنائها في العبر والقشعة.

ورداً على تهديدات علي محسن عززت قبائل حضرموت نقاطها القبلية بعشرات المسلحين استعداداً لأي مواجهات محتملة، وحذرت مصادر قبلية في وادي حضرموت المنطقة العسكرية الأولى من أي حماقة، مؤكدة أن أي ردة فعل ستواجه بالعنف وتفجير الأوضاع بشكل كلي في المحافظة..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى