اخبار محليةالكل

جامعة صنعاء تكذب ما نشرته وسائل إعلام العدوان حول وجود سجون سرية فيها

نفت جامعة صنعاء ما تناقلته وسائل إعلام موالية لتحالف العدوان على بلادنا عن وجود سجون سرية في الجامعة.

وقالت الجامعة في منشور لها على صفحتها الرسمية في الفيسبوك: في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا ظروف استثنائية جراء الحرب المستمرة ضد اليمن منذ أكثر من عامين، والتي استهدفت اليمن ارضا وانساناً، والتي لم تراع أي حرمة للدين أو الجوار كما انها تجاوزت المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد المنشور أن الجامعة خلال العامين الماضين استمرت في تقديم رسالتها الأكاديمية وواجبها الوطني، لمجتمعها وبكامل طاقتها ومن خلال طاقمها الأكاديمي والوظيفي في تأدية عملها، كصرح علمي أكاديمي، على الرغم من التهديدات المستمرة والانتهاكات التي لم تسلم منها المنشآت الأكاديمية المختلفة في اليمن بما في ذلك الأضرار التي طالت مباني جامعة صنعاء، وجامعة الحديدة، وكلية المجتمع، والكثير من المباني والمدارس جراء الحصار والعدوان على بلادنا.

وأشار المنشور إلى أنه بالتوازي مع كل ذلك دأبت وسائل الإعلام المختلفة التابعة لدول العدوان، في استهداف جامعة صنعاء وكادرها الوظيفي والأكاديمي عن طريق نشر أخبار كاذبة ومضللة بما في ذلك نشر تقارير مغلوطة تستهدف في المقام الأول ضرب التعليم في اليمن.

وتطرق المنشور إلى أن من بين تلك الأخبار الكاذبة والمنشورة عبر وسائل الإعلام، تواجد سجن سري في جامعة صنعاء وهو الأمر الذي يكشف ويفضح مدى التضليل والاكاذيب التي تحاول تسويقها وسائل إعلامية مختلفة في محاولة لإعطاء أي مسوغاً لقصف واستهداف منشآت جامعة صنعاء ومنتسبيها من طلاب واكاديميين وموظفين.

وتكذيباً لإدعاءات وسائل الإعلام المعادي قال المنشور: وهنا يتوجب التوضيح للرأي العــام داخل اليمن وخارجه على أن جامعة صنعاء صرح أكاديمي تستقبل أكثر من 100 ألف طالب من أبناء المحافظات اليمنية المختلفة، وبأن حرمها الجامعي لا يتواجد فيه ما يسمى بـ”سجن” أو غيره مما يتم تسويقه في وسائل الإعلام.

وأكد المنشور أن المشكلات الموجودة في سكن المدرسين بالجـــامعة هو شأن داخلي يخص الجامعـــة وحـــدهــا بعيــداً عن أي محاولات لتسيس الموضوع وأيضا بعيداً عن الـمـكايدات الحزبية والسياسية .

مضيفاً أن القرارات المتخذة جاءت بناءً على تقييم اللجنة الأكاديميــة المُشكلــة مسبقاً في العام 2015م، وتم إقرارها من قبل مجلس الجامعة في نفس العام.

وحمل منشور جامعة صنعاء الجهات الإعلامية التابعــة للعــدوان ومن يسانــدها المسؤوليـــة الكامـلــة فـــي أي استهــداف قد يطال الحرم الجامعـــي بأي شكل من الأشكال من قبل طيران العدوان أو أي عمليات أخرى تستهدف الحرم الجامعي لجامعة صنعاء أو تستهدف كوادرها الأكاديمية والإدارية وكافة طلابها.

وشدد المنشور على أحقيـــة جــــامــــعــة صـــنعــــاء الكـــامـــل فـــي التوجــه للقضــاء ورفع دعوى ضــد الجــهــات والأشخــاص الذيــن ثبت تورطهم من أي جهة إعلامية كانت داخل اليمن وخارجه من خلال نشــر الأكاذيب والافتراءات.

وطالب المنشور الجامعي المنظمات الأممية ومكتب الشؤون الإنسانية والمبعوث الأممي إلى اليمن بالتدخل للإفراج عن عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء الأكاديمــي مصطفى المتــوكل والذي تم اختطافه اثناء عودته إلى اليمــن بعد مشاركته في مؤتمر أكاديمي في المملكة المغربية.

 

نص منشور جامعة صنعاء

في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا ظروف استثنائية جراء الحرب المستمرة ضد اليمن منذ أكثر من عامين، والتي استهدفت اليمن ارضاً وانساناً، والتي لم تراع أي حرمة للدين أو الجوار كما انها تجاوزت المواثيق والمعاهدات الدولية.

وخلال العامين الماضين استمرت جامعة صنعاء في تقديم رسالتها الأكاديمية وواجبها الوطني، لمجتمعها وبكامل طاقتها ومن خلال طاقمها الأكاديمي والوظيفي في تأدية عملها، كصرح علمي أكاديمي.

على الرغم من التهديدات المستمرة والانتهاكات التي لم تسلم منها المنشآت الأكاديمية المختلفة في اليمن بما في ذلك الأضرار التي طالت مباني جامعة صنعاء، وجامعة الحديدة، وكلية المجتمع، والكثير من المباني والمدارس جراء الحصار والعدوان على بلادنا.

بالتوازي مع كل ذلك دأبت وسائل الإعلام المختلفة التابعة لدول العدوان، في استهداف جامعة صنعاء وكادرها الوظيفي والأكاديمي عن طريق نشر أخبار كاذبة ومضللة بما في ذلك نشر تقارير مغلوطة والتي تستهدف في المقام الأول ضرب التعليم في اليمن.

ومن بين تلك الأخبار الكاذبة والمنشورة عبر وسائل الإعلام، تواجد سجن سري في جامعة صنعاء وهو الأمر الذي يكشف ويفضح مدى التضليل والاكاذيب التي تحاول تسويقها وسائل إعلامية مختلفة في محاولة لإعطاء أي مسوغ لقصف واستهداف منشآت جامعة صنعاء ومنتسبيها من طلاب واكاديميين وموظفين.

وهنا يتوجب التوضيح للرأي العــام داخل اليمن وخارجه على أن جامعة صنعاء صرح أكاديمي تستقبل أكثر من 100 ألف طالب من أبناء المحافظات اليمنية المختلفة، وبأن حرمها الجامعي لا يتواجد فيه ما يسمى بـ”سجن” أو غيره مما يتم تسويقه في وسائل الإعلام.

ونؤكد أن المشكلات الموجودة في سكن المدرسين بالجـــامعة هو شأن داخلي يخص الجامعـــة وحـــدهــا بعيــداً عن أي محاولات لتسييس الموضوع وأيضاً بعيداً عن الـمـكايدات الحزبية والسياسية.

ونوضح أن القرارات المتخذة جاءت بناءً على تقييم اللجنة الأكاديميــة المُشكلــة مسبقاً في العام 2015م، وتم إقرارها من قبل مجلس الجامعة في نفس العام.

وتم تأخر البت في الموضوع مراعاة للظروف ولإعطاء فرصة لجميع المتواجدين دون حق في السكن الجامعي من أقرباء لبعض أعضاء هيئة التدريس بالانتقال خارجه وتسهيل ذلك على الجميع.

وعليه نحـــــمـــل الجهات الإعلامية التابعــة للعــدوان ومن يسانــدها المسؤوليـــة الكامـلــة فـــي أي استهــداف قد يطال الحرم الجامعـــي بأي شكل من الأشكال من قبل طيران العدوان أو أي عمليات أخرى تستهدف الحرم الجامعي لجامعة صنعاء أو تستهدف كوادرها الأكاديمية والإدارية وكافة طلابها.

ونشدد على أحقيـــة جــــامــــعــة صـــنعــــاء الكـــامـــل فـــي التوجــه للقضــاء ورفع دعوى ضــد الجــهــات والأشخــاص الذيــن ثبت تورطهم من أي جهة إعلامية كانت داخل اليمن وخارجه من خلال نشــر الأكاذيب والافتراءات والتي تضر بحياة ومستقبل وسمعة سمعــة جــامــعــة صنــعاء وكوادرها.

كما نطالـــب مجدداً المنظمات الأممية ومكتب الشؤون الإنسانية والمبعوث الأممي إلى اليمن بالتدخل للإفراج عن عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء الأكاديمــي مصطفى المتــوكل والذي تم اختطافه اثناء عودته إلى اليمــن بعد مشاركته في مؤتمر أكاديمي في المملكة المغربية.

والله ولي التوفيق

رئاسة جـــامـــعة صنعـــاء

الأحد 23 يوليو 2017 م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى