اخبار محليةالكل

تقرير: مرتزقة العدوان يتسابقون لتبييض صفحة أمريكا القذرة في اليمن

وسط لهث مرتزقة الإخوان وأيتام عفاش للدفاع عن “البيت الأبيض” يقر الأمريكان أنهم متورطون من رأسهم أخمص قدميهم في قتل أطفال اليمن وتحويل البلاد إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم..

يتسابق المرتزقة إلى “بيت الطاعة” الأمريكي، لتبييض صفحتها القذرة في اليمن، ولقد أعلنها صراحة المرتزق المتدين (محمد ناصر الحزمي)، الذي أفصح عن استعداه ليكون جنديا من جنود أمريكا لقتل أبناء شعبه وانتهاك سيادة بلده.

في المقابل، فإن الإعلام الغربي له رأي مغاير، يختلف كليا عن رأي واعتقاد مرتزقة “الإخوان المفلسين” و”أيتام عفاش”، فالإعلام الغربي وإن اكتفى بقول نصف الحقيقة، إلّا أنه لا يفرط في النفاق ولا يسيل لعابه أمام “دفتر الشيكات”، ولا يهز “ذيله” كما يفعل مرتزقة البعران، إذ يحرص الإعلام الغربي على الإبقاء على شيء من المصداقية، كتأكيده أن لدى (واشنطن)، سجل قبيح وقذر للغاية في اليمن.

وفي هذا السياق، أكد تقرير لموقع (ريس بون سبل – ستيت كرافت) الأمريكي، أن وزارتي الدفاع والخارجية غطت على استخدام الأسلحة الأمريكية في قتل المدنيين باليمن، مشيرا إلى أن ذلك يظهر العقلية العسكرية وسوء الحكم في أمريكا.

وأكد التقرير أن السعودية و الإمارات ومرتزقتهم المحليين استخدموا المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة، في ارتكاب جرائم حرب واضحة باستخدام تلك الاسلحة.

ولفت التقرير إلى أن الغرض من ذلك هو أن أمريكا تريد أن تكون أسلحتها أداة للحفاظ على هيمنتها العسكرية العالمية، ولو كان ذلك قد يلحق بالمدنيين.

من جانبها، قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إن على مدى سبعة أعوام، كانت الولايات المتحدة تغرق الدول الخليجية بأسلحة متقدمة تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، إلا أنها تزعم أنه ليس لديها أي فكرة عما إذا كانت طائراتها الهليكوبتر والصواريخ والقنابل أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وأفادت الصحيفة أن في الشهر المقبل يعتزم (بايدن) زيارة الرياض، ومع ذلك سيقدم احترامه للملك العجوز (سلمان) ويلتقي بنجله (محمد بن سلمان)، الذي قتل أتباعه ومعارضيه، لاسيما كاتب العمود في واشنطن بوست الصحفي السعودي (جمال خاشقجي).

علاوة على ذلك أثار القتل غضباً في الغرب وأثار تساؤلات حول الدعم الأمريكي والبريطاني للحرب السعودية في اليمن.. حيث تقاتل الرياض وأبو ظبي قوات صنعاء من أجل السيطرة على البلاد في صراع مستمر بات اليوم أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى