اخبار محليةالكل

تقرير: الإمارات تستعين بشكل مباشر وغير مباشر بالجماعات الإرهابية في تنفيذ مخططاتها في اليمن

تستخدم الإمارات كل الأورق لتحقيق أهدافها في إثارة الفوضى وأعمال العنف بالمنطقة العربية بما في ذلك ورقة الإرهاب، حيث تستعين الإمارات بشكل مباشر وغير مباشر بالجماعات الإرهابية في تنفيذ مخططاتها وقد ظهر ذلك جليا في اليمن..

تستخدم الإمارات الإرهاب استخداما مزدوجا، فهي تستخدمه كسيف في وجوه خصومها السياسيين خاصة من تيارات الإسلام السياسي حيث أنشأت قوائم إرهابية خاصة بها تدرج فيها من تشاء من الكيانات والأفراد الذين يختلفون معها ومع سياساتها الإجرامية ومشاريعها لصهينة المنطقة وإخضاعها لفكر التغريب وسلخها عن هويتها الإسلامية والعربية وهي بذلك تقدم نفسها للعالم كدولة تحارب الإرهاب وتحظى مقابل ذلك بدعم دولي وتعاون استخباراتي تحتمي من ورائه من سخط الشعوب والملاحقات القانونية جراء جرائمها، وفي المقابل تستخدم الجماعات الإرهابية في نشر العنف والفوضى وتصفية الخصوم في المنطقة العربية، وخاصة في مناطق الصراعات كما هو جارٍ في الصومال حيث تمد الإمارات خطوطاً خلفية لدعم جماعة الشباب الإرهابية التي وجّهتها للقيام بعمليات إرهابية ضد المصالح التركية في الصومال.. في ليبيا أيضا تمول الإمارات جماعات إرهابية قامت بعمليات تصفية ممنهجة ضد الجماعات المناوئة للإمارات وقد أظهرت المقابر الجماعية حجم تلك الجرائم.. وكذا الحال في اليمن فقد استخدمت الإمارات الجماعات الإرهابية في حروبها ضد اليمنيين في أكثر من منطقة وجبهة وفي طريقة مباشرة ومعلنة كما هو الحال مع (هاني بن بريك) وجماعاته الإرهابية في جنوب الوطن المحتل حيث أسندت إليه تأسيس الأحزمة الأمنية وأنشأت له أجهزة استخباراتية وسجون سرية ورصدت له ولجماعته الموازنات الكبيرة وقد قام بجرائم إرهابية موثقة قبل أن تحجبه عن الانظار وكذا الحال في تعز مع جماعة أبو العباس التي دربتها وأهلتها الإمارات ودفعتها لارتكاب الكثير من الأعمال الإرهابية ضد أبناء تعز وفي عدد من المناطق اليمنية وأخيرا الجماعات السلفية الجهادية التي أنشأت منها الإمارات ألوية تحت مسمى العمالقة دربتها سلّحتها ومولتها وما تزال تتبناها إلى اليوم وتدفعها لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة باليمن ناهيكم عن جماعات الإرهاب الأخرى من ديانات ومذاهب أخرى جلبتها الإمارات إلى اليمن وأسندت إليها مهام القتل والتدمير هذه فقط عناوين سريعة وما خفي كان أعظم..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى