اخبار محليةالكل

تقرير: أسباب الترويج السعودي لوقف إطلاق النار في اليمن

بدلاً من أن تتجه بالفعل نحو وقف عدوانها المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية ورفع حصارها , تعمل القيادة السعودية على تجاوز مرحلة انعقاد قمة العشرين التي تستضيفها خلال الأيام المقبلة دون أية مفاجآت غير متوقعة وذلك بالحديث عن وقف إطلاق النار في اليمن وهو ما يعمل على تحسين صورتها بشأن جرائمها المستمرة في اليمن , ولهذا تتجه نحو بيع الوهم للآخرين من خلال افتعال مواقف توحي بأنها بالفعل جادة في رفع يدها عن اليمن الصامد وأنها باتت أكثر حرصاً على دماء اليمنيين.

وبحسب مصادر سياسية مطلعة فإن النظام السعودي لا يستطيع وقف العدوان دون العودة الى الإدارة الامريكية وان التناولات الإعلامية المستمرة بشأن الإعلان المشترك او وقف اطلاق النار وغيره ليست إلا مواد وشعارات للاستهلاك الإعلامي الهدف منها إيصال رسالة لدول وشعوب العالم ان النظام السعودي يعمل من أجل السلام في اليمن وذلك رداً على كل الأصوات التي بدأت تطالب بوقف العدوان على اليمن وكذلك اتخاذ بعض الدول كألمانيا قراراً بوقف بيع الأسلحة للسعودية.

وتشعر القيادة السعودية أن مكانتها الدولية تتعرض للاهتزاز جراء استمرار عدوانها وجرائمها بحق اليمنيين إضافة الى فشلها الذريع في حسم المعركة لصالحها لاسيما بعد ان فرضت القوات المسلحة اليمنية معادلة عسكرية جديدة وبات الواقع الميداني في صالح الشعب اليمني الرافض للعدوان والحصار.

وأشارت المصادر أن النظام السعودي بإمكانه أن يكون صادقاً مع نفسه وغيره إلا أنه يثبت في كل مرحلة أنه لن يتوقف عن شن العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق اليمنيين وكذلك لن يرفع الحصار خاصة والغارات الجوية مستمرة على محافظات صعدة والجوف ومارب مع استمرار نزيف الدم اليمني جراء تلك الانتهاكات والاعتداءات إضافة الى الاضرار المختلفة للعدوان على كافة الأصعدة وكل ذلك يفرض على الجيش واللجان الشعبية مهمة الدفاع عن الشعب والوطن والاستمرار في الرد على هذا العدوان بكافة الوسائل المتاحة وهو ما أكدته القوات المسلحة قبل عدة أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى