تدهور حاد في صحة هادي وتقارير أمريكية تبحث عن الرئيس البديل
نقلت مواقع اخبارية موالية لحكومة هادي عن مصادرها الخاصة في حكومة الشرعيةأن صحة هادي تدهورت بشكل حاد منذ حوالي أسبوعين.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن هادي الذي يعاني من مشكلة صحية في القلب، دخل قبل أسبوعين في موت سريري، وأن من يقوم بمهامه هو مدير مكتبه، إلى جانب عدد من المستشارين.
وأكد المسؤول أن انتشار فيروس كورونا، وتعقيدات الأزمة المدنية التي تعاظمت بعد أزمة أغسطس 2019، مع الانتقالي الجنوبي، حالت دون سفر هادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء الفحوصات، حيث كان من المقرر أن يزور مستشفى متخصص في الأمراض القلبية في ولاية كليفلاند.
في غضون ذلك بحثت تقارير أمريكية عدة خلال الأيام الماضية، بينها تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أعدته الباحثة ايلانا ديلوجير ، موضوع خلافة هادي.
وقال تقرير معهد واشنطن الذي نشر أيضا على موقع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن هناك شكوك متواصلة محيطة بصحة هادي.
وكشف التقرير الأمريكي، أن مسألة من سيخلف هادي تبقى مصدراً للتكهنات الشديدة والهامسة، وأن الأسماء التي تطرح تشهد مدا وجزرا، فعلي محسن الأحمر رجل يحقتره الكثيرون في اليمن وداخل التحالف، حسب توصيف التقرير، وفي حال تم اسناد الشرعية إلى البرلمان، الذي هو منقسم بالفعل، وغالبية أعضائه إما في صنعاء، أو على خلاف مع الشرعية بنمطها الحالي، يرى التقرير أن ذلك أيضا مخالف للدستور اليمني الذي ينص على أن البرلمان يتولى الحكم فقط إذا غاب الرئيس ونائبه عن المشهد.
ويشير مراقبون إلى أن صحة هادي قد تكون سببا إضافيا لإعلان السعودية وقف إطلاق النار، لمدة أسبوعين، ثم تمديده إلى شهر، إن كان ذلك لم ينفذ على أرض الواقع، كما تؤكده الوقائع وسلطة صنعاء.