المهرة: السعودية تصادر أسلحة ميليشيا هادي مقابل تعزيز الانتقالي
شهدت محافظة المهرة، تحركات سعودية تنبئ بتسليم المحافظة الأهم على بحر العرب للمجلس الانتقالي.
يأتي ذلك بموازاة تحركات محلية لتصحيح مجلس أبناء سقطرى والمهرة، كبرى القوى الاجتماعية في المحافظة، والذي أعلن انضمامه إلى المجلس الانتقالي.
وكشفت مصادر محلية عن بدء السعودية التي دفعت قبل أيام بتعزيزات إلى قاعدتها العسكرية في الغيظة، وسحب الأسلحة الثقيلة من معسكرات قوات هادي المحسوبة على (أحمد الميسري) وزير الداخلية السابق في حكومة هادي؛ والذي ظهر مؤخرا في تسجيل صوتي يتوعد فيه بإجهاض الحكومة الجديدة الذي استبعد منها.
كما اوقفت السعودية توجيهات المحافظ (محمد علي ياسر) تتعلق بصرف التغذية لقوات هادي التي تعاني منذ شهور.
ولم تتضح الأهداف السعودية من هذه الخطوة وما إذا كانت تهدف لتقليم أظافر الميسري الذي يتحرك بين المهرة وسلطنة عمان المجاورة ويتهم بتلقي دعم تركي قطري، أم لدوافع اخرى، لكن توقيتها يشير إلى أن السعودية تدفع نحو نشر الفوضى عبر تعزيز الانتقالي مقابل إضعاف قوات هادي لاسيما وأن الخطوة الجديدة جاءت بموازاة مؤتمر تصحيحي تعد له قوى المهرة ويهدف للإطاحة بـ(عيسي بن عفرار) الرئيس السابق الموالي للسعودية.