المصورة الفرنسية “فيرونيك دو فيجري” تفوز بالجائزة العالمية الأهم لتغطيتها حرب اليمن
فازت المصورة الفرنسية “فيرونيك دو فيجري” بالجائزة الأهم في مهرجان التصوير الصحفي العالمي “فيزا دور ليماج” عن تغطيتها الحرب في اليمن، كأول امرأة تفوز بهذه الجائزة منذ 20 عامًا، والخامسة فقط منذ الدورة الأولى لهذا المهرجان الذي يعتبر الأهم للتصوير الصحفي.
وقالت بعد تسلمها الجائزة تعليقًا على أنها أول امرأة تفوز منذ عقدين: “حان الوقت، أنا شديدة الاعتزاز لتسلمي هذه الجائزة”.
وأضافت: “أفكر كثيرًا في الثلاثين مليون يمني الذين يعيشون جحيمًا كلّ يوم جراء الحرب”.
وتقدم فيرونيك نفسها على حسابها في تويتر على أنها مصورة حرب، أم لطفلين، شقراء وليست غبية.
وأظهرت صورها الملتقطة في هذا اليمن الذي دمرته الحرب، مباني مدمرة وأطفالًا قتلى، وفتيانًا يحملون الرشاشات في الشوارع.
وقالت فيرونيك: “إنها حرب لا يتكلم عنها أحد، لقد تطلب الأمر عامًا للحصول على الموافقات اللازمة للتصوير”.
وتابعت: “عند كل نقاط التفتيش، كنت ارتدي عباءة تخفي ملامحي الغربية، وكان المقاتلون يتجنبون الحديث معي لأنهم يتجنبون الحديث مع النساء عمومًا، وهو ما سهل كثيرًا مهمتي”.
وعملت فيرونيك التي تبلغ من العمر 40 عامًا، في أفغانستان لمدة 3 سنوات، وأنجزت هناك أول تحقيق كبير لها أثار جدلًا حينها، حول مجموعة من حركة طالبان قتلت في 18 أغسطس 2008، عشرة جنود فرنسيين.
كما نالت فيرونيك أيضًا جائزة “فيزا دور الإنسانية” من لجنة الصليب الأحمر الدولي.