اخبار محليةالكل

المشاط يراسل شي جي بينغ وماكرون: الصمت الدولي يشجع العدوان على ارتكاب المجازر ورفض مبادرات السلام

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط دعم أي دور يمكن أن تلعبه فرنسا في ايجاد حل سياسي شامل يوصل إلى السلام في اليمن.

وسلّم المشاط رسالة إلى سفير باريس في اليمن كريستيان تيستو إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد فيها أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان يشجع التحالف السعودي على المضي في ارتكاب المجازر.

وشدد المشاط في الرسالة على ضرورة دعم الجهود الدولية لتعزيز فرص السلام.

من جهته أكد السفير تيستو حرص فرنسا على دعم الحل السياسي الشامل، وأكد أن بلاده أخبرت السعوديين والإماراتيين بأن الحديدة تعتبر خطاً أحمر، مشددة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين.

وكان الرئيس المشاط أرسل رسالة أخرى الى الرئيس الصيني شي جي بينغ عبّر فيها عن أمله بقيام الصين بدور مهم في دعم السلام في اليمن.

ونقل الرئيس المشاط في الرسالة بإسمه ونيابةً عن حكومة وشعب الجمهورية اليمنية تمنياته للرئيس الصيني بموفور الصحة وللشعب الصيني الصديق اضطراد التقدم والازدهار، وهنأه بمناسبة تجديد الثقة له من قبل مجلس الشعب والحزب الشيوعي الصيني بإقرار التعديلات الدستورية وتمديد فترة رئاسته للبلاد”.

كما عبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن “اعتزاز بلادنا للدعم الذي تقدمه جمهورية الصين الشعبية لليمن والدول العربية من مساعدات سخية في كافة المجالات تسهم في عملية التطوير والتنمية في ظل العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الدول العربية وجمهورية الصين الصديقة”.

ونوه الرئيس المشاط “بمواقف الصين الثابتة والشجاعة في مناصرة القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وما لذلك من أثر في نفوس الشعوب العربية”.

واستعرضت الرسالة “طبيعة العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية والإمارات على اليمن والذي يستهدف الشعب اليمني منذُ 26 مارس 2015م، والإمعان في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين من شيوخ وأطفال ونساء، مستخدما كافة أنواع الأسلحة الحديثة والمحرمة دولياً والذي يصنف جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية”.

وتطرقت الرسالة “ما يقوم به تحالف العدوان السعودي/ الإماراتي وأذنابه من العملاء من تصعيد عسكري في الساحل الغربي واحتلال الجزر والموانئ اليمنية الهامة، والمحاولات الجارية لغزو واحتلال مدينة الحديدة ومينائها رافضين لكل الجهود والمبادرات التي تتبناها الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي مارتنن غريفيث على الرغم مما قدمه اليمن من مبادرات في إطار الحرص على حقن الدماء وسداً للذرائع الباطلة التي يروج لها تحالف العدوان، ما يندرج في إطار سعي هذا التحالف لتنفيذ أجندات مشبوهة تسعى للسيطرة واستغلال الموقع الإستراتيجي الهام لليمن ونهب خيراته وثرواته ومضاعفة نفوذ دول العدوان وتهديداتها للمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى “حرص اليمن على السلام وحقن دماء اليمنيين.. معبراً عن أمله في اضطلاع الصين بدور سياسي هام ورائد في دعم جهود السلام في اليمن والمنطقة وبذل مساعيها في وقف العدوان وفك الحصار وانسحاب القوات الغازية والمحتلة للأراضي والمياه والجزر اليمنية”.

وأكد الرئيس المشاط “رغبة اليمن الصادقة في تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والدفع بهذا الاتجاه وبما يخدم ويحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين”.

من جهته قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبدالسلام إن جهود المبعوث الأممي اصطدمت بتعنت التحالف السعودي إزاء كل مساعي السلام.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى