اخبار محليةالكل

المجلس السياسي الأعلى يؤكد أن النصر حليف اليمنيين ويدين مجازر العدوان البشعة

ناقش المجلس السياسي الأعلى في إجتماعه اليوم بصنعاء برئاسة صالح علي الصماد رئيس المجلس وحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس، أداء الحكومة ومؤسساتها وهيئاتها .

ووجه الإجتماع الحكومة بتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس السياسي الأعلى والعمل بما من شأنه تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان ومرتزقته.

واستعرض الإجتماع آخر المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، حيث تناول الدور البطولي لرجال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ودحر مؤامراته وإفشال مخططاته رغم ما يقوم به تحالف العدوان بقيادة السعودية من تحشيد في مختلف الجبهات وخاصة في نهم وميدي والمخا .

كما وجه، الحكومة وكل الجهات المعنية بتذليل الصعوبات وتوفير إحتياجات الجبهات ومنحها الأولوية كونها الضامن لسيادة واستقلال اليمن وكرامة أبنائه.

واستهجن المجلس السياسي الأعلى التصريحات المنسوبة للمدعو أحمد عبيد بن دغر حول المرتبات التي يحاول فيها صرف أنظار الشعب عن القرصنة التي يقوم بها هو وهادي ضد الطبعة الجديدة من العملة الوطنية في إطار العدوان الإقتصادي الممنهج ضد الشعب اليمني.

وأكد أن النصر حليف لإرادة الشعب اليمني وأن أبناء الشعب سيتجاوزون كل الصعاب والتحديات والحصار المفروض عليهم براً وبحراً وجواً وفي مقدمة ذلك الحصار الإقتصادي، وأنهم لن يخضعوا لأي حصار أو إبتزاز مهما أمعنت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تجاهل حقوق هذا الشعب المقاوم.

وأدان المجلس السياسي الأعلى المجازر البشعة التي إرتكبها العدوان بقيادة السعودية ضد المدنيين والتي كان آخرها مجزرة سوق الخوخة.. مؤكداً مسؤوليته عن الرد الصارم انتصاراً للمدنيين الضعفاء وأن العدو سيدفع أثماناً مضاعفة إزاء هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها في حق المواطنين المدنيين والبنية التحتية اليمنية.

ودعا الجيش واللجان الشعبية وكل أبناء اليمن إلى رص الصفوف وتوحيد الإرادة لردع العدو والأخذ بثأر المستضعفين والشهداء والجرحى من أبناء الشعب اليمني.

وندد المجلس السياسي الأعلى بالتفجير الإرهابي الذي وقع في أحد أحياء دمشق يوم أمس السبت.

ووقف المجلس أمام عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى