اخبار محليةالكل

الشأن اليمني في الصحف الخليجية ( مقتطفات )

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وتحت عنوان  استهداف «المخا» عمل إرهابي.. والجيش يزحف نحو تعز أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية حديث رئيس حكومة هادي أحمد بن دغر أمس (الأحد) والذي وصف فيه استهداف الانقلابيين لميناء مدينة المخا بالعملية الإرهابية التي تعكس روح الهزيمة التي يعانون منها، مؤكداً في تغريدات على حسابه في تويتر، أن العملية الإرهابية التي قامت بها المليشيات الانقلابية ولجوءهم لتدمير البنية التحتية في ميناء المخا بقارب مفخخ، يعكس روح الهزيمة للمليشيات.

وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية تأكيد بلادها،أن استهداف ميليشيات الحوثيين لميناء المخا عبر قارب مفخخ عمل إجرامي تجاه العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرقاش كتب عبر تويتر قائلا : «الاستهداف الحوثي لميناء المخا عبر قارب مفخخ، ممارسة إجرامية تجاه العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية».

وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان 3 سيناريوهات لـ”المرحلة الجديدة” لحرب “التحالف” والإمارات في اليمن.

وبينت الصحيفة إن تصريحات قائد قوات “التحالف العربي” في مدينة عدن، الإماراتي أحمد أبوماجد، عن مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في هذا البلد، تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة المرحلة التي تحدث عنها القائد الإماراتي، وما إذا كانت استمراراً للمراحل السابقة من حرب “التحالف” ضد مسلحي “جماعة أنصار الله” (الحوثيين) وحلفائهم الموالين للرئيس السابق، علي عبدالله صالح؟ أم أنها ستكون ذات طبيعة مختلفة على صعيد الترتيبات الجارية لتعزيز الانفصال والتقسيم في جنوب البلاد، بعدما وثّقت أبوظبي أقدامها على أهم المواقع والمناطق الاستراتيجية اليمنية؟

وبحسب الصحيفة يرى خبير عسكري يمني طلب عدم ذكر اسمه لـ”العربي الجديد”، أنه ومع الأهمية الاستراتيجية لـ”معسكر خالد”، إلا أن أهم ما يمكن قوله حول هذا التطور، إنه يجعل “التحالف” في موقف عسكري أفضل، بالنسبة للمناطق التي سيطر عليها إلى جانب قوات يمنية محسوبة على الشرعية ومعروفة بالولاء للإمارات، في المخا وذوباب القريبتين من باب المندب، وفي الساحل الغربي لليمن بشكل عام. 

ويرجح بالتالي “أن يستثمر التحالف العربي التقدم الأخير للحفاظ على ما تحقق له خلال الأشهر الماضية، ولمواصلة الضغط السياسي في ملف الحديدة، والضغط العسكري في ما تبقى من جبهات المواجهات، قبل أي تحرك عسكري نحو مناطق جديدة”.

ويبرز سيناريو آخر، يتمثل بالرأي القائل إن معركة السواحل الغربية في تعز بوصفها الأهم استراتيجياً بالنسبة لليمن، كانت بالنسبة لـ”التحالف” والإمارات “آخر المعارك” الميدانية على الأقل، والضرورية قبل وضع اللمسات الأخيرة لمسار تقسيم في اليمن، بعدما اتبعت أبوظبي خلال العامين الماضيين، سياسة تؤدي إلى جنوب يمني منفصل عسكرياً وسياسياً واقتصادياً عن الشمال.

ووفقاً للتصور الأخير، فإن التحولات المقبلة قد لا تكون عمليات عسكرية بالضرورة، بقدر ما قد تكون مرحلة سياسية يتكرس فيها الانفصال أو التقسيم عموماً، بموازاة دعم تسوية أو إجراءات سياسية ترسخ الأمر الواقع الذي باتت تعيشه البلاد. هكذا، يستمر الوضع في اليمن منقسماً بين حكومتين ومصرفين مركزيين، وعاصمتين، صنعاء وعدن، وغير ذلك من مظاهر الانقسام، التي تترسخ أكثر فأكثر. وهناك حديث عن سيناريو يمني ثالث، يتمثل في بقاء الوضع على ما هو عليه، أي استمرار الحرب شمالاً، وترتيب أوضاع الجنوب اليمني سياسياً ومؤسساتياً وعسكرياً، تحت غطاء الشرعية.

وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إدانة  نقابة المحامين اليمنيين الاعتداءات المتواصلة التي تمارسها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بحق المحامين وذويهم، واصفة هذه الانتهاكات بالجرائم التي لا يمكن السكوت عنها.

وحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد سلطت الضوء على تصريحات القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة، وليد القديمي، والذي أكد  إن المفخخات البحرية التي يستخدمها الانقلابيون في اليمن في المياه اليمنية والدولية التي تستهدف السفن والموانئ اليمنية، يقوم بتجهيزها وإعدادها خبراء عسكريون إيرانيون يتواجدون في مدينة الحديدة. وكشف عن أن زيارة صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» قبل فترة إلى الحديدة، وقيامه بتوزيع قوارب صيد، كما أعلن حينها، كان الهدف منها هو توزيع قوارب ملغمة ومفخخة للقيام بأعمال عسكرية وإرهابية في سواحل البحر الأحمر.

 

وعلق حول التهديدات التي تطال البحر الأحمر بالقول إن «ما تقوم به الميليشيات منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في اليمن وبذات محافظة الحديدة، بوابة اليمن على البحر الأحمر، وسيطرتها على المواد الإغاثية من الغذاء والدواء الواصل إلى ميناء الحديدة وتوزيعه على جبهاتهم والموالين لهم، بينما يموت أبناء الحديدة جوعاً من جانب الميناء على بعد 700 متر منها».

 

وأضاف القديمي، لـ«الشرق الأوسط» أن الانقلابيين «لم يكتفوا بهذا فحسب، بل توجهوا إلى تهديد الممر الملاحي الدولي، واستهداف السفن التجارية الإغاثية والنفطية والعسكرية، وآخرها الهجوم على ميناء المخا بقارب مفخخ، وكذلك تلغيم البحر، وتهديد الممر الملاحي الدولي (باب المندب) بألغام بحرية تم إعدادها من قبل خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» متواجدين في الحديدة».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى