اخبار محليةالكل

الدكتور الحاضري يحذر من كارثة نسف مبلغ 100 مليار المرصود للجانب الصحي في لقاحات الكوليرا نسبة نجاحها لا تتجاوز 40 %

حذر الدكتور الحاضري من كارثة تتمحور في (إحتمالية) توقيع اتفاقية في وزارة الصحة بينها  وبين منظمة الصحة العالمية في كيفية إهدار المبالغ المالية التي تم رصدها لليمن في المساعدات الصحية العاجلة  وذلك عبر شراء ما يسمى (لقاح الكوليرا) والذي سيتم ايضا أهدار المال في جوانب أخرى كصرفيات ل42الف عامل يقومون بالحملة مثلها مثل (حملة شلل الأطفال من بيت الى بيت ) وايضا صرفيات اخرى تؤدي الى نسف مبلغ ال100مليار ريال يمني مرصود للجانب الصحي عبر المنظمة والشريك ( الإدارة التابع لوزارة الصحة والسكان) !!!

وقال الحاضري أن إجراءات اللقاح اساسا ليست مفيدة ونسبة نجاحها لا تتجاوز ال40% في حالة ما اذا تم أتخاذ كامل التدابير الاولية السابقة لها وهذه التدابير (وفقا لمنظمة الصحة العالمية ) كالتالي :-

– توفير المياة وخزاناتها المأمونة للمناطق الموبوءة

– توفير مناطق الإصحاح المأمونة ايضا 

-تحسين شبكة الصرف الصحي وانشاء شبكات آمنة

– رفع معدل الثقافة المجتمعية للنظافة الشخصية والأجراءات التي يجب ان يقوم بها المجتمع 

– تنقية المياة عبر المرشحات او تعقيمها

وتساءل الحاضري  : فهل قامت الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والحكومة بأتخاذ هذه التدابير والإجراءات حتى تلجأ الى مرحلة التلقيح والذي لن يسمن ولن يغني من جوع الا مليارات تذهب ادراج الرياح وملايين تذهب ادراج المسئولين هنا وهناك وعشرات الالاف يذهبون الى القبور جراء هذا التصرف الغير مسئول

اللهم اني بلغت اللهم فأشهد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى