اخبار محليةالكل

الحكيمي: التجويع في اليمن من أقذر وسائل الحرب ولا مبرر لبقاء هادي في الحكم إلا ما يقدمه من خدمة للعدوان السعودي

أكد الوزير المفوض في الديوان العام لوزارة الخارجية اليمنية عبدالله سلام الحكيمي أن العدوان على اليمن معداً منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن العدوان هو حرب بالوكالة تخوضها السعودية والإمارات بالنيابة عن القوى الغربية وإسرائيل.

وأضاف الحكيمي في حديث له في برنامج حوار الساعة على شاشة الميادين أن حقائق الميدان في اليمن تفصح عن وقائع مغايرة لما يعلن عنها التحالف السعودي.

وعن السياسية السعودية شرح الوزير المفوض قائلاً العقل السياسي الذي يدير الحكم في السعودية لا يريد أن ينظر إلى اليمن كدولة حرة ومستقلة، مضيفاً “ما لم تغير السعودية عقلها السياسي في ما يتعلق بإدارتها للمشكلة في اليمن ستظل الحرب مستمرة فالدعاية السياسية التي يقوم عليها التحالف قائمة على الكذب”.

وعن الدور الأميركي، أشار الحكيمي إلى أن الأجهزة الأميركية شنّت حرباً على السعودية واتهمتها أنها داعمة للإرهاب على المستوى العالمي، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تفكيك السعودية.

وأردف الحكيمي أن التحالف يسعى للانسحاب من اليمن لكن بعد بناء ميليشيات مسلحة تدخل اليمن في حرب أهلية، مضيفاً: هدف التحالف هو تدمير الدولة والكيان الوطني اليمني وأن التجويع الذي خلّفه العدوان السعودي في اليمن هو من أقذر وسائل الحرب.

وعن الدور السعودي والإماراتي أشار الوزير المفوّض في الديوان العام لوزارة الخارجية اليمنية أن الانفصال ليس في مصلحة الجنوب وهذا ما تخطط له السعودية والإمارات، مشيراً إلى أنه لا صدام سيحدث بين كل من السعودية والإمارات في اليمن.    

وأكد الحكيمي أنه كان يُعوّل في البداية على المجلس الانتقالي الجنوبي قبل اصطفافه إلى جانب الإمارات، مشدداً على أن التحالف السعودي “احتل” الجنوب وحوالى ثلثي مساحة اليمن بعكس الأهداف التي أعلن عنها كمبرر لقدومه.

ووفقاً لـ”الميادين نت” ختم الحكيمي قائلاً إن “عبد ربه منصور هادي ليس له قوة على الأرض لكنه يستند على التجمع الوطني للإصلاح، ولم يعد له أي مبرر للبقاء في الحكم إلا ما يقدمه من خدمة للعدوان السعودي”.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى