التطبيع: وزير المخابرات الصهيونية إيلي كوهين يرأس وفداً من كيان الاحتلال في زيارة للسودان
أكّد وزير الاستخبارات الصهيونية، إيلي كوهين قيامه بزيارة إلى السودان، وقال في بيان بعد عودته: “لدي ثقة أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة، التي ستساعد كلاً من إسرائيل والسودان، وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة”.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن كوهين التقى خلال الزيارة بالرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ياسين عبد الهادي، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السودانية. ولم يرد بعد تعليق من الجانب السوداني.
وذكر كوهين أن وفده بحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية، وأن الطرفين اتفقا على تعميق التعاون الاستخباراتي، وبحثا إمكانية التعاون الاقتصادي. وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد سوداني كيان الإحتلال..
وكان موقع “والا” الإسرائيلي قد ذكر أن وزيراً إسرائيلياً زار السودان الإثنين، وذلك بعد 3 أشهر من إقدام الخرطوم على تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وذكر الموقع نفسه أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، التقى مسؤولين سودانيين رفيعي المستوى في الخرطوم.
وأظهرت بيانات الطيران رحلة ذهاب وعودة نادرة ومباشرة من تل أبيب إلى العاصمة السودانية الإثنين.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد أعلن في بيان مشترك ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاق إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الخرطوم ثالث دولة عربية تفعل ذلك بعد الإمارات والبحرين.
وأورد البيان حينها أن “زعماء إسرائيل وأميركا والسودان اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، مع التركيز مبدئياً على الزراعة”.
وأشار البيان إلى أن “وفوداً من كل بلد ستجتمع خلال أسابيع للتفاوض على اتفاقات للتعاون بشأن الزراعة والطيران والهجرة”، وأن “أميركا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديونه”.