اخبار محليةالكل

الإمارات ترتب لتموضع قوات طارق في عدن بديلاً عن الانتقالي ونذر صراعات بينهما

كشفت مصادر عسكرية في “الشرعية”، الأحد، عن ترتيبات إماراتية لنقل ألوية طارق صالح إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.

وأكدت المصادر أن أبو ظبي تسعى لإيجاد مساحة جديدة لقوات صالح في أبرز معاقل المجلس الإنتقالي، تمهيداً لإزاحة الأخير من المشهد.

وأوضحت أن القوات التي سيتم نقلها إلى مدينة عدن سيسند لها مهمة تأمين المؤسسات الحكومية والإنتشار في موانئ المدينة، تحت مسمى إعادة تموضع.

وأشارت إلى أن ألوية في القوات المشتركة الموالية للإمارات والمتمركزة في المخا ومحافظة شبوة بدأت نقل معداتها إلى عدن.

وهو ما ينذر بتوسع الصراعات البينية بين الفصائل الإماراتية في المحافظات الجنوبية، في ظل مساعي أبو ظبي لتقليص حليفها التقليدي المجلس الإنتقالي.

وأفادت مصادر مطلعة بإنفجار خلافات كبيرة بين المجلس الإنتقالي وقوات طارق صالح، والتي تصاعدت في محافظة شبوة وامتدت إلى محافظة عدن، بعد نية أبو ظبي سحب بعض ألوية طارق من شبوة وإعادة تموضعها في عدن، معقل المجلس الجنوبي.

وأوضحت المصادر أن إعادة تموضع فصائل طارق صالح في مدينة عدن يؤرق الإنتقالي، مشيرة إلى أنها خطوة تهدد مستقبل الأخير في الساحة اليمنية.

وحسب “YNP” كانت الإمارات قد عمدت خلال الفترة الماضية على تقليص نفوذ قوات المجلس الإنتقالي، والدفع بفصائل القوات المشتركة التي يقودها طارق، لتحل محلها في المحافظات الجنوبية.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى