أخبار عربي ودوليالكل

الأمم المتحدة تستبعد المجلس الانتقالي والمؤتمر الشعبي المؤيد للتحالف خارج إطار مفاوضات جنيف

خصت الأمم المتحدة بالدعوة طرفي النزاع التقليديين في اليمن ( أنصار الله وما يسمى بالشرعية) بينما كان من المتوقع  وحسب مساعي المبعوث الأممي مارتن غريفيث إشراك جميع الأطراف في المفاوضات المقبلة.

بينما  استثنت الدعوة، المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف ممثل عن القضية الجنوبية والجناح الثالث لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أعلن تأييده للتحالف عقب مقتل رئيس الحزب علي عبد الله صالح، خارج إطار مفاوضات جنيف.

وخلال الأيام القليلة الماضية تداولت وسائل إعلامية ومحللون أنباء عن إشراك الأطراف اليمنية كافة في هذه المفاوضات المزمع عقدها في السادس من سبتمبر/أيلول في جنيف، معتبرين أن غريفيث أبدى انفتاحًا كبيرًا على باقي الأطراف اليمنية التي تختلف مشاريعها عن الحكومة الشرعية والحوثيين معًا.

و كان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح أكد لمراسل لوسائل إعلام في عدن أن المجلس الانتقالي يرحب بأي دعوة رسمية تصله للمشاركة في مفاوضات جنيف، مشيرًا إلى أن المجلس لا يبدي أي رفض أو ممانعة بل حريص على المشاركة.

وكانت الجمعية الوطنية العمومية للمجلس الانتقالي عقدت يوم الخميس دورة استثنائية  في عدن أقرت خلالها منح تفويض كامل لرئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي لما يراه مناسبًا بشأن المشاركة في مفاوضات جنيف من عدمها.

وبشأن حزب المؤتمر وعدم إشراكه في المفاوضات القادمة دعا الأمين العام السابق للحزب الدكتور أبوبكر القربي المبعوث الأممي لليمن إلى توضيح أسباب استبعاد الحزب من هذه المفاوضات، إذ قال في تغريدة على صفحته في تويتر ” يتعارض استبعاد المؤتمر من مشاورات جنيف مع ما عبر عنه المبعوث في لقاء صحافي عن أهمية مشاركة المؤتمر فيه، وبالتالي عليه توضيح سبب الاستبعاد الذي لن يمنع المؤتمر من إعلان رؤيته للحل السياسي وتصديه لسياسة الإقصاء وهيمنة القوة و المصالح وتحركه ضمن جبهة وطنية تبني الدولة وتحمي الجمهورية”.

في غضون ذلك ذكرت مصادر جنوبية مقربة من المجلس الانتقالي أن المجلس سيشارك في المفاوضات القادمة بجنيف كطرف مراقب فقط، مشيرة إلى أن مفاوضات جنيف3 ستناقش موضوعين فقط هما معركة الحديدة وتجنيب المحافظة أي مواجهات، وكذلك البدء بإجراءات بناء الثقة بين طرفي الأزمة التقليديين من خلال الإفراج عن المعتقلين في السجون وفتح المنافذ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية، على أن تكون هناك جولة مفاوضات لاحقة ستناقش مستقبل اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى