اخبار محليةالكل

اعتراف أممي بهجمات عشوائية تحصد أرواح الأطفال في اليمن والأمم المتحدة لا تحرك ساكنا

ذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن أعمال العنف المستمرة بين جميع الأطراف المتحاربة في اليمن أدت إلى مقتل ثمانية أطفال على الأقل في الأسبوع الماضي.

وأفاد شهود عيان بأن ثلاثة شبان قتلوا في هجومين عشوائيين بالهاون على تعز في 15 أيلول / سبتمبر الجاري.

وأسفرت غارة جوية في اليوم التالي عن مقتل خمسة أطفال وسبعة بالغين في مأرب.

“كل هذه الحوادث تدل على الأثر المرعب للحرب الوحشية الدائرة على الأطفال والأسر وجميع المدنيين. نحث مرة أخرى جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس ووقف جميع الهجمات العشوائية واتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتمييز الأهداف العسكرية على نحو سليم وكفالة عدم توجيه هجماتهم أبدا إلى المدنيين أو الأهداف المدنية.” 

ومنذ آذار / مارس 2015، قتل أكثر من 5100 مدني في الدولة الواقعة بشبه الجزيرة العربية، وسط اشتباكات بين حكومة هادي والمتمردين المدعومين من الحوثيين.

الجدير ذكره أن الأمم المتحدة تدعم الحرب الملعونة ضد اليمن ومهما تشدقت ووضعت من أخبار وتقارير عن اليمن إلا أنها تقف وبقوة إلى جانب العدوان وتدعمه بصمتها وسكوتها فهي تقف موقف المتفرج وما هي إلا أداة في يد الدول العظمى وخصوصا أم الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى