اشتباكات في جبل حبشي بسبب التهريب

تدور اشتباكات في أطراف مديرية جبل حبشي بين قوة عسكرية وأخرى أمنية، منذ ظهر اليوم الأحد 9 أغسطس/آب 2020.

وأفادت مصادر محلية ان الاشتباكات تدور بين قوة من الشرطة العسكرية وأخرى من أمن مديرية جبل حبشي في مفرق جبل حبشي من اتجاه مديرية المعافر.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات جاءت بعد توتر بين الطرفين منذ أيام، على خلفية اتهامات بتسهيل عمليات التهريب.

ولفتت المصادر إلى أن قوة من الشرطة العسكرية حاولت استحداث نقاط تفتيش في المناطق الواقعة في محيط مفرق جبل حبشي، كانت تتمركز فيه قوة من الأمن العام بالمديرية، دون اشعار ادارة شرطة المديرية، ما أدى إلى احتكاك بين الطرفين تطور إلى اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وتتهم قيادات في الشرطة العسكرية، مدير أمن مديرية جبل حبشي، توفيق الوقار، بتسهيل عمليات التهريب التي تتم عبر مفرق جبل حبشي – المنعم، فيما يقول مقربون من شرطة جبل حبشي إلى أن عمليات التهريب تتم عبر طريق البيرين – الشراجة – مقبنة، و ي مسرح عمليات اللواء 17 مشاة.

وأكد مصدر محلي إن اشتباكات اليوم جاءت على خلفية توتر بين الطرفين، منذ “3” أيام، بعد اشتباكات نشبت في مفرق جبل حبشي بين أطقم من الأمن العام بالمديرية وأطقم تابعة للشرطة العسكرية أثناء تواجد قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة، العميد محمد الخولاني.

وأوضح أن الاشتباكات جاءت اثر خلاف بين الطرفين أثناء مرور دينا محملة بضائع وعليها طربال، كان يرافقها طقمين عليهما مسلحين بزي مدني وطقم عليه شعار الشرطة العسكرية على متنه مسلحين.

ولفت المصدر إلى أن نقطة الأمن العام في مفرق جبل حبشي أوقفت الدينا، غير أن سائقها رفض الوقوف للتفتيش، ما ادى إلى اطلاق النار عليها من قبل نقطة الأمن العام، فردت عليها الأطقم الثلاثة، وحصلت اشتباكات بين الطرفين في وقت وصل فيه قائد الشرطة العسكرية إلى المكان.

وبحسب ما أورده المصدر، كانت الدينا محملة سجائر مهربة. مشيراً إلى أن كثير من عمليات التهريب القادمة من مديرية ذو باب غرب محافظة تعز ومديرية المضاربة بمحافظة لحج تمر عبر طرق ترابية في مديريات جنوب وغرب محافظة تعز، وصولاً إلى مديرية مقبنة ومنها تتجه صوب محافظة إب والمديريات الشمالية.

ووفق “يمنات” أفاد مصدر آخر إلى أن عمليات التهريب عبر مفرق جبل حبشي وطريق البيرين – الشراجة، تتم في وضح النهار وتحت حماية قيادات عسكرية وأمنية نافذة. مشيراً إلى أن أطقم على متنها مسلحين ترافق في كثير من الأحيان دينات التهريب التي تمر بسرعة جنونية وترفض التوقف في نقاط التفتيش.

م.م