اخبار محليةالكل

“إبراهيم بن علي الوزير.. الإنسان الذي يصنع المستقبل” أمسية رمضانية في اتحاد القوى الشعبية

احياءً للذكرى الثالثة لرحيل المفكر الإسلامي المجاهد إبراهيم بن علي الوزير اقامت أمانة الدعوة والفكر باتحاد القوى الشعبية  اليمنية مساء اليوم الأربعاء أمسية رمضانية بعنوان “إبراهيم بن علي الوزير.. الإنسان الذي يصنع المستقبل”.

قدم الأمسية الأستاذ لطف قشاشة أمين أمانة الدعوة والفكر بالاتحاد ورحب في بدايتها بالحاضرين.. مشيراً إلى إن احياء ذكرى رحيل الأستاذ والمفكر الإسلامي المجاهد إبراهيم بن علي الوزير تشكل لحظة تاريخية ستكون تقليداً سنوياً نحتفي به للتذكير بالموروث الفكري والجهادي للفقيد الراحل المفكر إبراهيم بن علي الوزير.. مشيراً إلى أن الندوة تتكون من ثلاثة محاور: المحور الأول المنتوج الفكري والثقافي.. والمحور الثاني النظام السياسي.. والمحور الثالث حاجة الأمة إلى فكر وموروث المفكر الإسلامي الراحل الأستاذ إبراهيم بن علي الوزير.

بدأت الأمسية بتلاوة مباركة من الكتاب الحكيم تلاها الأخ إبراهيم الخدري.. بعدها طلب من الحاضرين بتلاوة الفاتحة والإخلاص إلى روح الفقيد المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير وإلى روح الدكتور محمد عبدالملك المتوكل وأرواح جميع شهداء الوطن.

تلى ذلك القاء كلمة للأستاذ عبدالله علي صبري تطرق فيها إلى المنتوج الفكري والثقافي للراحل الفقيد المفكر إبراهيم بن علي الوزير الذي مزج بين اهتمامه بالفكر الثقافي والبناء البشري.. حيث كان فكره السياسي والإسلامي يتبنى الشورى معتبراً الديمقراطية والتعددية السياسية نهجاً للعمل الوطني.

مشيراً إلى أن الفقيد الراحل عاش في الشتات وطنياً أكثر من أولئك الذين تغنوا بالوطنية ثم نهبوا ثروات الوطن وتراقصوا على أشلاء أبنائه.

وقال صبري في ورقته إن الفقيد الراحل هضم الحضارة الغربية لكنه لم يذب فيها كما فعل الكثيرون، وتقبل أحسن ما فيها دون إحساس بالنقص كما فعل آخرون.

بعد ذلك تحدث الأستاذ محمد صالح النعيمي عن فترة مرافقته للفقيد الراحل المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير، الذي قال لابد لاي كان أن يقف عاجزاً عن الإلمام بشمائل وقدرات رجل بحجم الفقيد الراحل.

مشيراً إلى الراحل رغم ما واجهه في بداية حياته ومنذ عمره لم يصل إلى الثامنة عشر متمثلاً بقيام ثورة 48 وما آلت إليه إلا أنه لم يستسلم أمام الفاجعة وبدأ نضاله من داخل سجن حجة واسس عصبة الحق والعدالة داخل السجن..

ثم قدم بعد ذلك الأستاذ علي حسين الديلمي مشاركته متطرقاً إلى أن نضال وجهاد المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير لا يمكن أن ينفصلا.. وكانت المساواة النقطة التي لا يمكن الاستغناء عنها.. الجانب الآخر بناء الإنسان.. مشيراً إلى أن الذين يخدمون الناس عليهم أن يمضوا في خطين ليستطيعوا ان يؤثروا ويعبروا عن أفكارهم.. معتبراً أن العلم والإيمان مرتبط بالعلم وآلية العلم العقل.. وهي ميزات يتميز بها الفقيد الراحل المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير.

بعدها ألقى الدكتور أحمد صالح النهمي مشاركته مشيراً فيها إلى أنه عندما تشتد بالمجتمعات الإنسانية الأزمات الخانقة والنكبات الحادة فتنسد آفاق الحياة وتظلم المسالك والدروب في وجوه العابرين، تلوذ المجتمعات بتلك القمم الإنسانية المؤمنة التي استطاعت أن تصنع لها في الوجدان الجمعي النموذج الإنساني النبيل الذي تشكل مواقفه وأفكاره مصابيح هداية وسفن نجاة للخروج من ظلمات الأمواج إلى سبل الحياة الآمنة.

ثم قدم الدكتور طارق الأكوع مشاركته مشيراً إلى بعض من جوانب حياة الفقيد الراحل المجاهد إبراهيم بن علي الوزير.. معتبراً أن حياة الفقيد مثلت حياة مجاهد لم يتأثر أو يصطدم بحالة الجهل والوعي المتدني لابناء الشعب فأنكب على نفسه ولم يخرج إلى الواقع، بل قاوم ذلك وأوصل فكره إلى الآخرين، والتقى بالعديد من المفكرين الإسلاميين وتناقش وتحاور معهم واسهم اسهاماً بناءً في بناء الوعي من خلال ما انتجه من منتوج فكري إسلامي إنساني.

وشارك في الندوة الأستاذ نبيل عبدالله الوزير بمداخلة ذكر فيها أن الفقيد الراحل إبراهيم بن علي الوزير مربياً للأجيال وكان عالماً علماً مفكراً مجتهداً رحيماً وكان الإحسان من صفاته، لا ينتظر مردوداً من أحد.

وشارك الأستاذ شايف النعيمي بمداخلة تطرق فيها إلى أن الفقيد الراحل المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير ناضل وجاهد وكافح وأعطى في سبيل الأمة وافنى حياته ثائراً داعياً واعظاً وناصحاً.

وشارك قايد نشطان بمداخلة أكد فيها أن الفقيد الراحل المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير ليس له شبيهاً في عصره فهو شفيق يحرض على حب الوطن والشورى والخير.. وزعيماً روحياً لا يمكن أن يوصف.

ثم أتت بعد ذلك مداخلة الأستاذ صلاح احمد الوزير قال فيها: يجب أن لا نبقي الفقيد الراحل المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير حكراً على الاتحاد والاتحاديين، لأن المرحوم كان يمثل أمة، وكان فكره للأمة كاملة.

وكانت آخر المداخلات للأخ طيب محمد عيدان الذي أشار فيها إلى تعرفه على بعض كتابات الفقيد الراحل المفكر إبراهيم بن علي الوزير من خلال صحيفة الشورى ووجد فيه عمق وعظمة هذا المفكر العظيم.

 (تغطية أوفى وشاملة للندوة في وقت لاحق).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى