ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا واستراليا يدعون لتمديد عمل فريق الخبراء الأممي والصين تبدي استعدادها للعب دور إيجابي في حل الأزمة اليمنية
عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الأربعاء وضمن الدورة التاسعة والثلاثين جلسة لمناقشة آثار الحرب على اليمن التي تقودها السعودية وبدعم أمريكي منذ نحو أربعة أعوام بالإضافة إلى بحث تمديد عمل لجنة الخبراء الأمميين في اليمن.
حيث طالبت نائبة المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف/ كيت غليمور خلال جلسة للمجلس اليوم الأربعاء في دورته الـتاسعة والثلاثين إلى مناقشة الانتهاكات في اليمن وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الجرائم هناك . وشددت المسئولة الأممية على ضرورة محاسبة كل من ارتكب الجرائم في اليمن .
من جهتها أعلنت ألمانيا تأييدها لتمديد تفويض فريق الخبراء الخاص باليمن، كما أكدت بريطانيا أن الفريق يحتاج لمزيد من الوقت للتحقق من الانتهاكات والجرائم المزعومة لذا فان تجديد الولاية هام جداً.
فرنسا من جانبها قالت على لسان ممثلها إنها تؤيد ما ورد في بيان الاتحاد الأوروبي حول تقرير الخبراء الأمميين حول الجرائم في اليمن مشيرةً إلى أن نتائج التقرير تدعو للقلق داعية لتمديد عمل الفريق الأممي باليمن.
وفي السياق ذاته أعلنت كل من كرواتيا والتشيك وهولندا تأييدهما لتمديد عمل فريق الخبراء ودعمهما لجهود المبعوث الخاص/ مارتن غريفيث من أجل الوصول لحل سياسي في اليمن ..
فيما أعربت الصين عن قلقها بسبب الوضع في اليمن .. وعبرت عن أسفها لفشل عقد المشاورات بين الأطراف اليمنية في جنيف، مبدية استعدادها للعب دور إيجابي في حل الأزمة اليمنية.
بينما عبرت أيسلندا عن إدانتها لحرب التحالف السعودي على اليمن قائلة: “نشعر بالقلق بسبب نتائج تقرير فريق الخبراء وندين غارات التحالف العشوائية ضد المدنيين .
وقالت استراليا في الاجتماع بعض الأعمال والانتهاكات المزعومة قد ترقى لمستوى جرائم حرب دولية .
سويسرا من جهتها دعت أطراف النزاع في اليمن لتسهيل دخول المواد الإنسانية والإغاثية وتؤيد تمديد ولاية فريق الخبراء .
وفي المقابل زعم ممثل السعودية في مجلس حقوق الإنسان أن تقرير الخبراء الأمميين حول جرائم الحرب التي اقترفها التحالف العسكري الذي تقوده بلاده في اليمن بأن التقرير “غير موضوعي ومتسرع و مبني على التخمين والاعتقاد.
فيما ادعى مندوب الإمارات في المجلس أن تقرير الخبراء الأمميين يطيل أمد الأزمة ويعقدها بينما وصف ممثل مصر في مجلس حقوق التقرير بـ”الانتقائي” وغير الدقيق، بحسب قوله .
من جانبه قال مندوب الكويت / إن التقرير جانبه الصواب في نقاط عدة منها عدم صحة الادعاءات والمزاعم الواردة فيه التي تتناول استهداف قوات تحالف الحرب على اليمن للمدنيين والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
مضيفاً أن الدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف يركز على إعادة الأمل للشعب اليمني لينعم بالاستقرار والتمتع بحياة كريمة حد زعمه .