اخبار محليةالكل

أكرم عطران يطالب حكومة هادي بعدم تسييس قضية طفله القتيل

في جلسة مجلس الأمن الثلاثاء الماضي لمناقشة تطورات اليمن، وقف سفير حكومة هادي الموالية للتحالف أحمد عوض بن مبارك، بطريقة أعادت للأذهان وقوف وزير الدفاع الأمريكي كولن بأول، في قاعة المجلس قبيل غزو العراق، وهو يستعرض صوراً لأدلة على وجود أسلحة دمار شامل اتضح لاحقاً زيفها وأقرت الولايات المتحدة وبريطانيا بعد الغز بزيف تلك الأدلة.

بن مبارك وخلال كلمته في جلسة مجلس الأمن مساء الثلاثاء الماضي، أبدى انزعاج حكومته من عدم قيام مندوبي دول مجلس الأمن بإدانة الحوثيين، فلجأ إلى رواية قصة مفبركة حيث قام برفع صورة الطفل عبدالرحمن أكرم عطران الذي قتل قبل أيام في محافظة إب بحادثة جنائية جرى بعدها القبض على الجاني، لكن مندوب حكومة هادي زعم أن قاتل الطفل قيادي بجماعة الحوثيين.

أكرم عطران والد الطفل القتيل واستاذ بجامعة إب كتب منشوراً، في صفحته بموقع الفيسبوك، بعد ساعات من مجلس الأمن، طالب حكومة هادي بعدم تسييس قضية طفله القتيل.

وقال عطران ”ملف القضية وصل اليوم للنيابة العامة والإجراءات تسير بشكل ممتاز ولا يوجد (حتى اللحظة) أي عراقيل أو محاولات تأخير من قبل أي جهة أو شخص. فشكراً لكل من استكملت الإجراءات القانونية لديهم ونتمنى أن يستمروا بنفس الوتيرة والاهتمام مع كل قضية ولاسيما مثل هذه القضايا الجنائية والتي تمس أرواح الناس وحياتهم”.

وأضاف ” قضيتنا جنائية وليست سياسية.. والتوجه للحق هو وجهتنا وغايتنا حتى تكون كلمة الله تعالى هي العليا“.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء بمحافظة إب أعلنت، يوم الاثنين الماضي، القاء القبض على قاتل الطفل عبدالرحمن عطران.

وقال بيان لوزارة الداخلية إن رجال الأمن بمحافظة إب تمكوا من إلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل الطفل  عبدالرحمن اكرم عطران 13عاماً”.

وحسب “المراسل نت” أوضح البيان أن المدعو ”عبدالله محمدعلي محسن الديلمي” – 18عاماً-  الذي يسكن في حارة جبل الشجاع ، بمدينة إب، قد اطلق النار على الطفل  المجني عليه من سلاح نوع مسدس روسي، و أصابه بطلقة  في  الرأس، ليفارق الحياة بعد اسعافه إلى المستشفى- متأثراً  بإصابته – منتصف نهار السبت 8 سبتمبر الجاري”.

وأضاف البيان أنه “و بمجرد تلقي البلاغ بالواقعة تحرك رجال الأمن بمركز شرطة 17يوليو ، وتمكنوا من ضبط الجاني، مع  سلاح الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك”.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى