منظمة “الهجرة الدولية” تستأنف عمليات الترحيل الطوعية للمهاجرين الأفارقة من اليمن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها استأنفت عمليات العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين الأفارقة من اليمن.
وقالت المنظمة إن عملية الإجلاء جرت بعد تقييم دقيق للوضع في الحديدة مع هيئة الأمم المتحدة للهجرة، وبتنسيق رفيعِ المستوى مع المهاجرين لتسهيل عودتهم الطوعية.
وأضافت المنظمة أنها قامت، الخميس الفائت، بترحيل 53 مهاجرًا (48 رجلًا و5 فتيان) من ميناء الحديدة غربي اليمن الذي مزقته الحرب إلى جيبوتي، على متن سفينة.
وأشارت المنظمة إلى أن موظفيها في جيبوتي سيستقبلون المهاجرين وينسقون رحلاتهم إلى بلادهم.
وقال الموظف المسؤول في المنظمة الدولية للهجرة باليمن، ستيفانو بيز، بحسب البيان، إنه “كان من المهم التركيز على إجلاء المهاجرين الموجودين في الحديدة ونقلهم في أقرب وقت ممكن بسبب تصاعد القتال حول المدينة”.
وأضاف بيز: “نحن سعداء لأننا تمكنا من إخلائهم”.
وكانت المنظمة قد علقت عمليات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة من اليمن منتصف حزيران/يونيو الماضي، بسبب الأعمال القتالية حول مدينة الحديدة ومينائها غربي البلاد.
وتشير بيانات الهجرة الدولية إلى أنها ساعدت أكثر من 483 مهاجرًا إثيوبيًا في العودة إلى بلادهم عبر ميناء الحديدة، وساعدت ألفًا و205 من اللاجئين الصوماليين للعودة عبر ميناء عدن جنوبي البلاد.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن هناك ما يقرب من 280 ألف من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.
ومنذ 13 يونيو الماضي، تنفذ قوات يمنية مشتركة مسنودة من التحالف العربي عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من الحوثيين، وسيطرت على المطار وعدة مواقع في المحافظة.