اخبار محليةالكل

خلافات حادة بين المرتزقة في نهم ضحيتها عشرات الضباط

نشرت وسائل إعلام محلية ما اسمته خلافات بين هاشم الأحمر قائد ما يسمى اللواء 141 من جهة وبين محمد المقدشي قائد اركان المرتزقة الأمر الذي أسفر عن فشل ذريع في التقدمات وسقوط قادة وضباط من قواتهما.

وتسببت الخلافات في مصرع عدد كبير من المرتزقة الذين يعتمد عليهم هادي وعلي محسن الأحمر في نهم أهمهم: ما يسمى قائد مقاومة المحويت أحمد ناجي وقائد كتيبة نخبة الجنوب وطيار جنوبي عبدالحافظ فرحان والعشرات من أفراد كتيبته، منهم: سالم بن علي باحاج – محمد عبدالله باوزير – علي سالمين المري والعقيد الركن علي المقدشي الأخ الشقيق للمقدشي.. كما صرع أيضاً قائد ما يسمى كتيبة المهام الخاصة في نهم والقيادي أكرم محمد يحيى حزام القهالي وإصيب ما سمي قائد لواء حسم العميد فيصل الشعوري وسقط نجل عبدالسلام الصيادي صريعاً بسبب تلك الخلافات.

وقالت وسائل الإعلام إن كل طرف يوجه اللوم على الآخر ويتهمه بالتسبب في مصرع المنتسبين له والساعين لدخول العاصمة صنعاء واقتحامها في مهمة فرضتها دول التحالف على علي محسن الأحمر.

وحسب موقع “المشهد الجنوبي الأول/ صنعاء” قالت مصادر مطلعة أن السبب الحقيقي وراء الخلافات بين الأحمر والمقدشي تركزت أولاً حول الأموال التي قدمها التحالف لدعم التصعيد العسكري في جبهة نهم حيث يعتقد الأحمر أن هناك مؤامرة لتصفية المرتزقة التابعين له والذين يعرفون بعناصر اللواء 141، الذي تكبد أكبر الخسائر البشرية في معارك الأيام الأخيرة في نهم.

وبحسب المصادر ذاتها أرسل المقدشي رسالة للأحمر يتهمه بمحاولة الظهور أمام التحالف بأنه هو من يستطيع تحقيق التقدم المطلوب في نهم، ورد الأحمر مهدداً بسحب مرتزقته من نهم إذا لم تتوقف الاستفزازات الصادرة من المقدشي.

يأتي ذلك في الوقت الذي عرض فيه الإعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية مشاهد هروب جماعي لقوات هادي والإصلاح، ما دفع المقدشي إلى استغلال الأمر واتهام قوات هاشم الأحمر بالفرار والتسبب في ارباك صفوف المرتزقة في جبهة نهم، والذي على إثره توقفت الزحوفات أمس الأحد في الجبهة.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى