تقرير: تنظيم القاعدة يعود إلى مشاهد الاختطاف والعمليات التخريبية
عاود تنظيم القاعدة عمليات الاختطاف المسلح الى الواجهة بعدد من في مناطق سيطرة ما يسمى بالشرعية في مؤشر على علاقة التنظيم الوطيدة بها وبتحالف العدوان ومن خلفهم الاستخبارات الغربية..
تصاعد عمليات الاختطاف للعاملين الأمميين والدوليين في جنوب اليمن وشرقها مؤشر واضح على توسيع تنظيم القاعدة لعملياته في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا تحالف العدوان بعد سنوات من الركود
الأنباء الواردة من محافظة حضرموت، تحدثت عن اختطاف طبيبين أحدهما ألماني الجنسية والآخر مكسيكي في مناطق سيطرة التنظيم بمنطقة العين جنوب المكلا، الأمر الذي يؤكد أنه من أقدم على الاختطاف هم من التنظيم الارهابي..
العملية تعد الثالثة في اقل من شهر بعد اختطاف خمسة مسؤولين أمميين في ابين، في حين ما يزال مصير طبيب بريطاني في لحج مجهولا منذ اختطافه قبل أيام وسط محاولات لإطلاق سراحه..
أصابع الاتهامات ولا شك موجهة لتنظيم القاعدة وإن لم يتبناها رسميا كون حديث لجان الوساطة المحلية تؤكد بأن الخاطفين يشترطون إطلاق سراح مقاتلين من تنظيم القاعدة إلى جانب مبالغ الفدية ما يؤكد أن القاعدة عادت لمزاولة نشاطها وعملياتها التخريبية التي يبدو أنها تنفذها بكل أريحية ودون عوائق..
الاتهامات اقترنت مع تجدد نشاط القاعدة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية ضمن مخطط على ما يبدو لإعادة تصدير التنظيم لواجهة الأحداث في اليمن
مراقبون أكدوا أن ظهور التنظيم المفاجئ وتجدد نشاطه وعملياته مرتبط بوجود أجهزة استخبارات أجنبية تقف وراءه، خصوصاً في ظل غياب تام لحكومة هادي عن المشهد، ما يشير إلى تواطؤها مع تلك التنظيمات..
هذه التكهنات أكدتها ما قامت به لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي التي أقرت مراجعة قرار العقوبات ورفعت اسم (نائف القيسي) المعين من قبل هادي محافظاً للبيضاء والقيادي في تنظيم القاعدة من القائمة الخاصة بتنظيمي داعش والقاعدة..