المملكة الناضحة بالأيديولوجية المتطرفة تراقص الحاخامات وتفترس بساط اليمنيين
ثمة أشخاص يتلبسون وجوه البشر، لكن حقيقتهم السادية لا تخفى على أحد.
إن تفاهة الشر المتأصلة في جينات (بني سعود) وضباعهم العسكرية، يتوارثونها جيلاً بعد آخر، فمنذ أن تأسست مملكتهم لا حصر لجرائمهم في حق اليمنيين.
من المفارقات العجيبة في مملكة الرمال أنه قبل أيام، كان الحاخام اليهودي (يعقوب) بلباسه الديني الكامل يشارك برقصة العرضة في الرياض.
في الوقت الذي كان الحاخام اليهودي يجد الحفاوة الرسمية والشعبية في بلاد الحرمين، كان غلمان (بن سلمان) يتلذذون في كي أجساد البسطاء من اليمنيين في الحد الجنوبي للمملكة.
تلك المملكة الناضحة بالأيديولوجية المتطرفة إلى حد كبير اتخذت من الإهانة والعنف العبثي والممنهج وسيلة للتعامل مع إخوة لهم في الدين واللغة والجوار، حيث اقترف حرس الحدود السعودي جريمة بشعة ضد يمنيين ومهاجرين أفارقة غير شرعيين ورميهم جثثاً هامدة في منطقة الرقو الحدودية.
الضحايا الذين تم العثور عليهم، وجدت عليهم آثار تعذيب أفضت إلى وفاة سبعة أشخاص، تم نقلهم إلى مستشفى صعدة منهم خمسة يمنيين واثنان آخران لم يتم التعرف عليهم بعد.
كما تم العثور على شخصين آخرين متوفيين في المنطقة ذاتها، فيما تشير المعلومات إلى عشرات الجثث لأشخاص قتلوا جراء التعذيب تم دفنها في مناطق تابعة للمملكة وهو ما يفضح كذب وادعاء النظام السعودي من أن الضحايا قتلوا برصاص القوات اليمنية.
الكثير من اليمنيين بطبيعتهم ذاكرتهم ليست مثقوبة تنسيهم الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها غلمان (بني سعود) بين الفينة والأخرى، فالقليل من تلك الجرائم وثقت وكتبت بآلام وآهات أصحابها، ولن تستطع أموال مملكة الرمال أن تمحوها من الذاكرة، فمن ضمن تلك الانتهاكات الموثقة في حق اليمنيين المغتربين أو من يتطلعون للعمل في السعودية، نستذكر (محرقة خميس مشيط) كشاهد على بشاعة ما يتعرض له المغترب اليمني في الأراضي السعودية. ففي العام (ألفين وثمانية)، طاردت دوريات الشرطة السعودية (خمسة وعشرين) يمنياً بينهم أطفال كانوا قد عبروا الحدود اليمنية متوجهين إلى مملكة الرمال، باحثين عن فرصة عمل.
حينها، لم يجد اليمنيون الهاربون والمحاصرون بدوريات الشرطة السعودية مكاناً للاختباء سوى حفرة كبيرة تستخدم مكبّاً للنفايات، ليقوم ضباط بني سعود، بإشعال النيران في مكب النفايات بما فيه من بشر، ووقفوا يتلذذون بمشاهد احتراق الأجساد الآدمية.
يمعن السعوديون في الهمجية والسادية المتوحشة، بحق اليمنيين، ويواصلون جرائمهم التي تدل على مدى التشوه النفسي والأخلاقي للنظام السعودي وزبانيته.