اتهامات وتهديدات بين روسيا والغرب في جلسة ساخنة لمجلس الأمن بشان الهجوم الكيماوي في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء : أن موسكو ترفض مشروع قرار طرح في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة بشان الهجوم الكيماوي في ادلب واصفة مشروع القرار بالمنحاز ويوجه اتهامات إلى دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي : أن مشروع قرار مجلس الأمن الدولي يحمل طابعا معاديا لسوريا ويمكن أن يؤدي إلى تأجيج الوضع المتوتر في سوريا وكذلك في المنطقة بأكملها .
وأكدت زاخاروفا أنه لا يمكن الوثوق بمعلومات منظمة “الخوذ البيضاء” والمرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هاتين المنظمتين قامتا سابقا بنشر تقارير كاذبة ومفبركة .
من جانبهم رفض كل من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وقائد في المعارضة السورية، وخبير أسلحة دولي، مزاعم روسيا بأن الهجوم الكيماوي الذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين شمالي سوريا نفذه مسلحو المعارضة السورية .
وأضافوا أن الأدلة تشير إلى أن الهجوم نفذته قوات الحكومة السورية التي تنفي بدورها شن أي هجوم بأسلحة كيماوية.
إلى ذلك اتهم البيت الأبيض القوات الحكومية السورية بوقوفها وراء الهجوم وقال بيان له انه واثق” من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تقف وراء الهجوم الكيميائي في ادلب .
فيما هدد مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة بفرض عقوبات جديدة على دمشق إذا استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار الغربي بشان الهجوم .
وجاءت تصريحات المندوب البريطاني ماثيو راي كروفت خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات هجوم ادلب الكيماوي في سوريا حيث قالت مصادر معارضة إن حصيلة الضحايا تجاوزت 100 قتيل.
إلى ذلك قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إنها شرعت في التحقيق بشأن هجوم .