رغما عن أمريكا..نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة

رغما عن أمريكا..نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة

الاثنين29يوليو2024_ سعت الولايات المتحدة الأمريكية مرارا الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، سواء عبر الانقلاب عليه ، أو عبر صناديق الانتخابات بدعم معارضيه ،وذلك بسبب مواقفه القوية المعارضة لسياسة الهيمنة التي تنتهجها واشنطن في مختلف دول العالم ،لا سيما الدعم اللامحدود والمباشر للكيان الصهيوني ولمختلف المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة .

 إلا أنها فشلت في كل مساعيها ، وقال الشعب الفنزويلي كلمته للمرة الثالثة بانتخاب رئيسه وزعيمه نيكولاس مادورو.

حيث أعلنت اللجنة الانتخابية في فنزويلا، الاثنين، فوز الرئيس الحالي نيوكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حاصداً نسبة 51.2% من أصوات المقترعين.

وبذلك، يتولى مادورو المنصب لولاية ثالثة على التوالي في انتخابات بلغت نسبة التصويت فيها 59%. وكان الرئيس الحالي قد تصدّر نتائجها قبل إعلان فوزه، بحسب اللجنة الانتخابية.

وبعد الإعلان عن فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية، عمّت الاحتفالات أنحاء البلاد، واحتفل الرئيس بفوزه بين مؤيديه في قصر ميرا فلوريس في كاراكاس.

مادورو يدعو إلى احترام إرادة الشعب

وفي كلمة له بين أنصاره ومؤيديه، قال مادورو: “لن يكون هناك فاشية في فنزويلا”.

وأضاف: “هذا نصر للسلام والاستقرار والإرث الجمهوري، وهذا نصرٌ للمساواة. بدءاً من اليوم، سيكون هناك سلام واستقرار في البلاد”.

وخاطب مادورو الرئيس الراحل هوغو تشافيز، قائلاً: “هذا نصرك يا تشافيز”.

وطلب من البلدان الأخرى، انطلاقاً من كونه الرئيس المنتخب، عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية،في إشارة واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

 متابعاً: “أدعو إلى احترام سيادتنا ودستورنا وإرادة الشعب، ونحن لا نتدخل في انتخابات غيرنا”.

وأردف: “سأدافع عن ديمقراطيتنا وقوانيننا وشعبنا، وأشكر لهذا الشعب جرأته على الرغم من حملات الشيطنة ضده”

وطلب من النيابة العامة الفنزويلية فتح تحقيق في عمليات قرصنة معلوماتية لعملية الانتخابات.

وشدد مادورو على أنّه “لن يسمح بتأسيس سيناريو فوضى في فنزويلا”، مضيفاً أنّ الشعب قال كلمته: “لا للرأسمالية ولا للفاشية، ونحن شعب قدّمنا نموذجاً يحتذى به للعالم.

وأضاف مادورو أنّه “رجل سلامٍ وحوار”، منتقداً نظيره الأرجنتيني، خافير مايلي، وقائلاً إنّه “لا يستطيع مواجهته”، وذلك على خلفية إعلان مايلي أنّه “لن يعترف بنتائج الانتخابات في فنزويلا”.

وأقسم مادورو أنّه، وخلال فترته الرئاسية الجديدة، “سيقدّم حياته في سبيل عمليات التغيير لتطوير البلاد اقتصادياً واجتماعياً”، مطالباً بـ”احترام رأي الشعب والدستور وعدم الدعوة لانقلابات”.وبذلك رغما عن أمريكا..نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة.

اقرأ أيضا:محاولة انقلاب في فنزويلا والجيش يعلن القبض على متمردين ضد الرئيس مادورو