ما وراء إنشاء أمريكا ممر بحري في غزة
ما وراء إنشاء أمريكا ممر بحري في غزة
السبت9مارس2024_ أعلنت أمريكا عن إنشاء ميناء يتبعها في غزة تحت مبرر إدخال المساعدات للمدنيين ، غير أن ذلك قد يكون خدعة أمريكية لتجنيد مرتزقة أو إدخال مرتزقة لقطاع غزة .
في هذا الصدد قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، إن إعلان البنتاغون بناء ميناء غزة يحتاج إلى ألف جندي يحتاج إلى تفسير لمهامهم ،هل سيكونون هم البناؤون، أم حماية للعمال؟
وأضاف في تغريده على إكس :وإذا كان من أجل الاحتمال الأول فلماذا لا يكون العمال مدنيين؟
ثم نقول للأمريكي، معبر رفح لا يحتاج إلى بناء، والمساعدات تتكدس أمامه، والمطلوب توجيه بإدخالها فقط.
وتابع عضو المجلس السياسي الأعلى قائلا:إن إيجاد ميناء لغزة هو من الأشياء التي طالب بها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في أحد خطاباته كحق، ولكن لا يعني هذا إلغاء حقهم في الميناء البري من رفح ، وإن كان إعلان الأمريكي أنه سيقوم بالبناء حقيقيا
فالموضوع هو مهله إضافية للكيان الإسرائيلي للاستمرار في تجويع أبناء غزة واستخدامه كسلاح ضدهم.
وأشار بأن الحديث عن بناء ميناء بحري ليس سوى ذر للرماد في عيون العالم، ليتمظهر الأمريكي في ثوب الإنسانية التي داسها منذ أول يوم لحصار غزة من قبل سنوات.
ثم ما هي الضمانة لأن يبقى الميناء البحري لغزة مفتوحا ما دام والأمريكي يعلن عجزه عن فتح الميناء البري وإدخال الحاصل الآن !؟
من جانبه قال عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية، في تغريده على اكس : ينتابني إحساس عميق بالقلق والتخوف من “مسرحية” الممر البحري:
* أولاً: سيَقضي مئات الأطفال والشيوخ جوعاً قبل إتمامه.
* ثانياً: سيكون أداة لخلق وتقوية قوى وجماعات غزيّة بديلة، محلية/عشائرية مرتبطة بالاحتلال، جماعة “لا عباس ولاحماس”، بقايا السلطة وكل من يبدي استعداداً للتساوق مع الخطط الأمريكية والإسرائيلية.
* ثالثاَ: سيخفف زخم الضغوط لفتح رفح وبقية المعابر البرية، مما يبقي اليد العليا لإسرائيل.
* رابعاً: سيمهد الطريق أمام #إسرائيل لاجتياح #رفح وإحكام قبضة الاحتلال على #قطاع_غزة .
* خامساً: #واشنطن لديها من الأوراق ما يمكنها من إرغام إسرائيل على فتح المعابر البرية وإدخال ما يكفي من مساعدات، بيد أنها تتلكأ في توظيفها خدمة لأجندة الحرب الإسرائيلية.
* سادساً: الممر البحري والإنزالات الجوية للمساعدات تخدم غايات رفع الحرج عن مرسليها ولا تقرّب #غزة من خط نهاية الحرب.
* سابعاً: تقلقني بعض التسريبات عن تورط دولة عربية وجماعتها الفلسطينية بنشاط في مشروع الممر والرصيف العائم لكأننا أمام حصان طروادة لإسقاط قلعة غزة من داخلها.
* ثامناً: الممر البحري جزء لا يتجزأ من ترتيبات مرحلة ما بعد الحرب على غزة، وبعده الإنساني مفخخ بالألغام فالحذر الحذر.