اخبار محلية

كاتب خليجي يحذر من حرب أميركية مقبلة على اليمن

كاتب خليجي يحذر من حرب أميركية مقبلة على اليمن  

 السبت9مارس2024_ قال الكاتب الخليجي السعودي الجنسية ورئيس تحرير  صحيفة الشرق الأوسط السابق عبدالرحمن الراشد أنه من المرات القليلة التي تتفق فيها الصين وروسيا مع الولايات المتحدة في التنديد بهجمات صنعاء في البحر.

 وقال في تغريده له على اكس: لن يغزوَ الأميركيون صنعاءَ، لكن مع تصاعدِ الهجمات على السفنِ في المياه الدولية وخسائرِ التجارة الدولية، يجعلُ الحوثيون أنفسَهم هدفاً ضرورياً و«مشروعاً» للمواجهة لإجبارهم على التَّوقف، وربَّما حتى إسقاط حكمِهم في صنعاءَ وشمال البلاد.

وتابع بأن هذا يتوافق مع سياسةِ واشنطن تطهير البحرِ الأحمر من النفوذ الإيراني، الَّذي سبقَ وأجهضَت مشروع قاعدتِها العسكرية في السودان.

 وأضاف : تدرك واشنطن أنَّ ما يفعله الحوثيون هو نتيجة لتقاعسِها وفشلها في فهم طبيعتهم ، ذاتِ الارتباط الإقليمي المعادي للولايات المتحدة. قرَّرت واشنطن مواجهةَ نظامِ صنعاءَ الحالي بهدفِ ردعه، وإذا استمرت الهجماتِ على الملاحة الدولية قد تعمل على إسقاطهم، وإخراجِهم من صنعاء. ويلاحظ زيادة الاتصالات الأميركية مع القوى اليمنية المسلحة المعادية للحوثيين، وزيارات قادتِها إلى لندن. بمقدور هذه القوى المحليَّةِ إعادة إشعالِ الحرب الأهلية، وبعضها يجدها فرصةً لشنّ جولة جديدة.

من جانبه قال الكاتب والدبلوماسي اليمني مصطفى احمد نعمان في رده على الكاتب السعودي بأن العدوان على اليمن ، أو ما أسميت عاصفة الحزم لم تحقق الأهداف التي أعلنتها في 26 مارس 2015 لأسباب ليس هنا مجال سردها..؛

والثاني هو ماذا لو قررت صنعاء وقف عملياته في البحر.

وأضاف نعمان : بأن واشنطن في موسم انتخابات وكل أفعالها وتصريحاتها ترتبط عضويا بجذب أصوات الناخبين وليس لتحقيق انتصارات خارجية لا تهم اغلب المصوتين لأنها قد تحدث نتائج عكسية كما حدث في عملية “مخلب العقاب” في 25 ابريل 1980 لتحرير الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران.

إلى ذلك تجدد صنعاء تأكيداتها على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعلى لسان أكثر من مسؤول يمني بأنها ستستمر في عملياتها في البحر الأحمر والعربي وكذلك ضربات القوات المسلحة اليمنية الصاروخية والطيران المسير في فلسطين المحتلة حتى توقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة مهما كلف الأمر.

وأن عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني تأتي كمسؤولية دينية في المقام الأول وإنسانيا وعربيا في المقام الثاني لوقف مجازر الإبادة الجماعية ضد شعب مظلوم يدافع عن أرضه وعرضه.

اقرأ أيضا:عام 1839بريطانيا تحتل اليمن بسفينة واحدة وفي عام 2024 اليمن يغرق السفن البريطانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى