اعتماد شركات اتصالات إماراتية بدلاً عن اليمنية في سقطرى وخبراء يرصدون مناطق الثروات في الجزيرة
قالت مصادر في السلطات المحلية بمحافظة ارخبيل سقطرى، أنّ الإمارات أكملت ربط شبكة الإنترنت في جزيرة سقطرى، من خلال استبدال شبكة الإنترنت اليمنية بشبكة الإنترنت الإماراتية.
وأشارت المصادر إلى أن الامارات تقوم بتهيئة جزيرة سقطرى لربطها في قطاع آخر تابع لها، وهو الاتصالات، من خلال اعتماد شركات اتصالات إماراتية بدلاً عن اليمنية.
وأكدت أنه تم بالفعل الشروع بتنفيذ هذه الخطوات على الأرض، من خلال وسائل تقنية وفرق فنية متخصصة في مجال شبكات الإنترنت والاتصالات، إذ تقوم هذه الفرق بعمليات مسح كامل وشامل للشبكات في الجزيرة وتغييرها بأجهزة وخطوط اتصال إماراتية.
كما أكدت المصادر أنّ الفرق التي يشرف عليها المندوب الإماراتي في سقطرى، خلفان المزروعي، تضمّ عدداً كبيراً من الأجانب، إلى جانب إماراتيين، وتعمل ليل نهار منذ ما يقارب الأسبوع.
ووفق المخطط، فإنّ شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنيتين، سيتم إيقافهما ومنعهما بشكل نهائي في سقطرى.
كما بدأت فرق أخرى في البحث ورصد أماكن ومناطق جميع الثروات في جزيرة سقطرى، وفق المصادر، التي أشارت إلى وصول خبراء أجانب في مجال الحيوانات والطيور والتنقيب عن المعادن والثروات الأخرى، مع تقليص أي دور لليمنيين، سواء كانوا من الموالين لـ”أبوظبي” أو المعارضين لها، لناحية إشراكهم في هذه الأعمال، إذ يتم فقط الاعتماد على الإماراتيين والأجانب.
وحسب “يمنات” إلى جانب هذه الإجراءات، هناك أنشطة إماراتية أخرى تستهدف السكان، وتعمل أبو ظبي من خلالها على تغيير الهوية اليمنية لهؤلاء، خصوصاً لجهة العادات والتقاليد في الزواج، وأيضاً في ما يتعلّق بلباس النساء التقليدي، فضلاً عن استهداف الأطفال وإدخالهم في دورات تدريبية يتم خلالها تعليمهم تاريخ الإمارات.
م.م