قبائل المهرة ترفض أي تواجد لقوات الإحتلال السعودي في منفذ شحن
توعدت لجنة الاعتصام السلمي المناهض لتواجد القوات السعودية والاماراتية في المهرة، بالمزيد من التصدي المسلح لانتهاكات قوات التحالف السعودي الاماراتي في المهرة، في سياق تعليقها على اشتباكات الأحد.
وأكد رئيس لجنة إعتصام شحن حميد زعبنوت في تصريحات صحافية، ليل الأحد “رفض أي تواجد لقوات الإحتلال السعودي في منفذ شحن وأي محاولة منها لزعزعة السلم الاجتماعي في محافظة المهرة”.
متوعداً قوات التحالف بالمزيد من التصدي لانتهاكاتها، بقوله: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي اعتداء أو انتهاك من قوات الاحتلال السعودي وأدواته ومليشياته في مديرية شحن ومحافظة المهرة عموماً”.
واتهم زعبنوت قوات هادي وتجمع الإصلاح (إخوان اليمن) بأنهم غطاء للاحتلال السعودي والاماراتي، في سياق مطالبته ما سماه ”قوات الامن والجيش برفض أن يكونوا غطاء لقوات الاحتلال السعودي”.
وتصدى مسلحون قبليون، الاحد، لاعتداء نفذته القوات السعودية المشاركة ضمن تحالف العدوان على اليمن، وردوا على اطلاقها النار بالمثل، واعترضوا تعزيزاتها في منفذ شحن بمحافظة المهرة قرب المنفذ الحدودي.
وقال مصدر قبلي في المهرة: إن “المواجهات اندلعت إثر إطلاق القوات السعودية النار على مسلحي القبائل في المنطقة”. موضحاً “أن المسلحين القبليين أجبروا القوات السعودية على الانسحاب من منفذ شحن الحدودي”.
المصدر القبلي ذكر أن رجال القبائل “أحرقوا عربة عسكرية للقوات السعودية”. منوهاً بتمكن قبائل المهرة من “اعتراض قوة سعودية كانت في طريقها إلى منفذ شحن، بهدف السيطرة عليه، واجبارها على العودة من حيث اتت”.
مصادر محلية في المهرة اكدت إن “قواتٍ سعوديةً تحركت من مطار الغيضة، متجهة إلى منفذ شحن الحدودي، قبل أن يعترضها المسلحون القبليون ويجبروها على العودة إلى معسكر لها في مديرية حات”.
وأكدت لجنة الاعتصام السلمي المناهض لتواجد القوات السعودية والاماراتية في المهرة، أن “القوات السعودية تسعى إلى السيطرة على منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان”. معلنة “رفضها تواجد أي قوات سعودية بالمنفذ”.
موضحة أن “السعودية عززت قواتها في المحافظة مؤخراً بهدف ترويض القبائل الرافضة للاحتلال، وأن التعزيزات العسكرية السعودية إلى منفذ شحن الحدودي تأتي في إطار التقاسم الإماراتي السعودي للجغرافيا اليمنية”.
ووفق “وكالة الصحافة اليمنية” تسعى السعودية إلى فرض سيطرتها على محافظة المهرة لمد انبوب تصدير النفط عبر اراضيها من منطقة الخراخير الحدودية المشتركة إلى البحر العربي، الامر الذي تصدت له قبائل المهرة ومنعت تنفيذه حتى الآن.
م.م