أخبار عربي ودوليالكل

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين مرة أخرى إسقاط الجنسية وسجن 10 سنوات وأحكام المؤبد لنشطاء بحارنة

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين مرة أخرى إسقاط الجنسية وسجن 10 سنوات 

وأحكام المؤبد لنشطاء بحارنة

بسم الله الرحمن الرحيم

(الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ. يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) 17-19 سورة غافر.

 

تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة للأحكام الجائرة التي أصدرتها محاكم القضاء الخليفي المسيس بإسقاط الجنسية عن العشرات من أبناء شعبنا من النشطاء السياسيين وسجناء الرأي ، وكذلك الأحكام الجائرة بالسجن 10 سنوات والمؤبد لآخرين ، وتطالب المجتمع الدولي وفي طليعته الأمم المتحدة ومجالس حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية ، والمدافعين عن حقوق الانسان من الشرفاء الذين يدافعون عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة بالتدخل لوقف مثل هذه الأحكام القرقوشية التي تصدر مباشرة من الطاغية حمد عبر القضاء الخليفي المسيس.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن كل ما يقوم به الديكتاتور حمد سيلقى جزائه بما كسبت نفسه من ظلم وجور وتجبر، وإن الله سريع الحساب ، وسيقف هذا الطاغية صاغراً ذليلاً حقيراً أمام العدالة الالهية عندما تبلغ القلوب الحناجر ، عندها وأمام المحكمة الإلهية ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، وإن الله عز وجل يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهو عز وجل بالمرصاد لكل طاغية جبار.

 

يا جماهيرنا الثورية ..

يا شبابنا الرسالي الثوري ..

يا أحرار العالم وشرفائه ..

 

إن ما يعيشه شعبنا من محنة وظلم وجور وإستبداد وتسلط فئة قليلة من آل خليفة ، الذين كانوا قطاع طرق جاؤا من وراء الحدود الى البحرين قبل أكثر من قرنين ونصف ، لن يزيد شعبنا الا إصرار على إجتثاث جذور هذه العائلة الصهيونية الخبيثة ، العميلة للبريطانيين والأمريكان واليهود الصهاينة.

كما أن الاحتلال السعودي الاماراتي ومعه سائر الجيوش الغازية والمحتلة لبلادنا هي الأخرى ستندحر وستخرج من بلادنا ، بفضل الله وبفضل صمود شعبنا وثباته على إيمانه بعدالة قضيته ، وإصراره على خروج كافة القوات الأجنبية عن كافة تراب أراضيه.

إننا نحيي صمود الأستاذ المناضل الحقوقي عبد الهادي الخواجة ، الذي بدأ إضرابه عن الطعام ، كما ونحيي صمود وثبات قادة المعارضة وأكثر من 4000 سجين سياسيي وسجين رأي ، الذين يقبعون في سجون الطاغية الجبار حمد بن عيسى آل خليفة.

كما وإننا على ثقة تامة بإنتصار شعبنا لعدالة قضيته ، وإنه بصموده وإصراره سيفشل كل مخططات الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، خصوصا فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية ، الذي يراد تمريره دون مراعاة الخصوصيات المذهبية التي تحدث عنها آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم وكبار العلماء في البحرين ، والذي هو بمثابة تعد أثم وصريح على طائفة بأكملها والتي تشكل الغالبية لسكان البحرين الأصليين.

إن محاولة تمرير قانون الأحوال الشخصية في هذا التوقيت وإثارته لا يخرج عن دائرة الأوراق التي يستخدمها الطاغية حمد وأزلام حكمه للإبتزاز السياسي ، في ظل إستمرار ثورة 14 فبرايرالمجيدة ، وإننا نشدد على أهمية يقضة جماهيرنا الثورية لما يخططه الكيان الخليفي ، بما يخدم أجندته السياسية ومشاريعه تجاه شعبنا البحراني الأبي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الكيان الخليفي الذي هدم بيوت الله والمقدسات ودنسها وإنتهك الأعرض والحرمات ، لا يمكن أن يؤتمن على أعراض الناس وأحكام دينهم وحرياتهم ، وتطالب شعب البحرين بمواصلة الثورة حتى إقتلاع جذور الإرهاب والطغيان الخليفي ، وخروج آخر جندي من قوات الاحتلال السعودي والاماراتي ومعهم سائر الجيوش الأجنبية الغازية والمحتلة.

كما وتشدد الحركة على مطالبة الشعب بالإصرار على تفكيك كافة القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية، وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب ، وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي يكون الشعب فيه مصدر السلطات.

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

25 أبريل 2017م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى