أضواء من كتاب “على مشرف القرن الخامس عشر للمفكر الإسلامي  إبراهيم بن علي الوزير” الحلقة (2)

 أضواء من كتاب “على مشرف القرن الخامس عشر للمفكر الإسلامي  إبراهيم بن علي الوزير” الحلقة (2)

 تقديم _ الأستاذ عزيز طارش سعدان

الاحد29سبتمبر2024

مفكرنا الكبير إبراهيم الوزير

السنن

السنن هي مجموع القوانين التي يسير وفقها الكون، والتي يستفيد منها الكائن

الإنساني بما يؤهله:{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا} فيسخرها ويستفيد منها، أنها نظم هذا الكون المفتوح بما فيه ومن فيه المسيرة له وفق ما أراده الخالق المبدع جل شأنه، مجالها الواسع:السموات والأرض والحياة والكون.. والإنسان والمسلم مدعو إلى ذلك منذ أكثر من أربعة عشر قرناً{انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}وهو قد استجاب لتلك الدعوة الموقظة.. وبعد أن وضع أسس العلم لفهم ذلك أخلد إلى الأرض فاستلم الزمام غيره. وفي نطاق دعوته إلى اليقظة المبصرة من نوم طال ليله.. نهتف به أن يمضي معنا في رحلة فكرية جناحاها: «عقل» و «علم» وسماؤها نور الوحي وآفاقه.. ونهيب به كذلك وهو يودع قرناً طواه التاريخ، ويستقبل قرناً جديداً سوف يسجل ما يُملى عليه أن يتعامل مع السنن لا مع الأمنيات المخدرة فالعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني وفي ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد(انتهى) عندما ينتهي بنا المطاْف في سماء السنن الكونية فإننا نخطوا إلى طريق النور الذي يأمرنا الله سبحانه بقولة تعالى{وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}والسنن الكونية: هي جميع القوانين التي وضعها الله -سبحانه وتعالى- لإحكام الطبيعة الكونية، مثل إشراق الشمس من المشرق أو ذهاب الشمس من المغرب، جميع تلك القوانين هي السنن الكونية. ما الفرق بين السنن الشرعية، والكونية، والربانية، والإلهية السنن الإلهية مع ذكر المثال؟ الفرق بين السنة الكونية وهل تساوي السنة الإلهية أن الهداية إلى السنن الكونية والخضوع لها أمر رباني وما مفكرنا الكبير إبراهيم بن علي الوزير إلا حلقة من حلقات الوصول إلى بين المجددين الذين سبقوه من أعلام الزيدية الذين ثاروا في وجه الطغيان الأموي وهي أول شرارة في السنن الكونية والسنن الكونية: هي جميع القوانين التي وضعها الله -سبحانه وتعالى- لإحكام الطبيعة الكونية، مثل إشراق الشمس من المشرق أو ذهاب الشمس من المغرب، جميع تلك القوانين هي السنن الكونية. ما الفرق بين السنن الشرعية، والكونية، والربانية، والإلهية أن سنن الكون هوى ترتيب الله -سبحانه وتعالى- ولولا سنن الحركة الكونية لما استمرت الحياة في هذا الكون الذي يمشي وفق نظام فريد منذ ملايين السنين ،وقد تحدث الباحثين عن أسرار الكون والحركة الكونية ووجدوا خريطة دقيقة لمحيطنا المجري سيؤدي بالتبعية إلى فهم أدق لطبيعة اللغز الكوني الأشهر إلى الآن والمسمى “المادة المظلمة” (Dark Matter)، والتي تمثل 80% من المادة في الكون كله. ومن المفهوم هو أن السنن الكونية راسخة ولها دور قوي في تشكيل الشبكة الكونية لتكون بتلك الهيئة الخيطية. والأمر الذي سيعطينا فهما أدق لمحيطنا الكوني، وربما يأتي- يوما ما- من فك شفرات المادة المظلمة في السنن الكونية {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}

 اقرأ أيضا للكاتب:أضواء من كتاب “على مشرف القرن الخامس عشر للمفكر إبراهيم الوزير” الحلقة (1)