أخبار عربي ودولي

مئات الشهداء والجرحى في تفجير إرهابي قرب ضريح القائد سليماني بإيران

مئات الشهداء والجرحى في تفجير إرهابي قرب ضريح القائد سليماني بإيران

مئات الشهداء والجرحى في تفجير إرهابي قرب ضريح القائد سليماني بإيران

 الاربعاء3يناير2024_تفجيرات إرهابية في إيران لوقوفها مع الشعب الفلسطيني ، واستنكارها للمجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

في هذا الصدد أعلن رئيس الطوارئ الطبية في محافظة كرمان الإيرانية أن انفجارين، ناجمين عن عبوتين مفخختين، وقعا على طريق مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات.

وفي حصيلة أولية، أعلن رئيس طوارئ محافظة كرمان عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 103 شخصاً وإصابة 171 آخرين. من جهته، قال وزير الداخلية الإيرانية أحمد وحيدي للتلفزيون الايراني إنّ الانفجار الثاني وقع خلال تجمع المواطنين لانقاذ ضحايا الانفجار الأول.

ورأى أنّ هذه المؤامرة الجديدة “هي استمرار للمؤامرات السابقة ضد ايران”، مؤكداً أنّ الرد سيكون على هذا “العمل الجبان حاسم”.

من جهته، قال محافظ كرمان إن الانفجارين وقعا بفارق 10 دقائق، مصنّفاً إياهما بالهجوم الإرهابي، بينما لم يقدّم معلومات دقيقة عن الأسباب، مشيراً إلى أن المعطيات سيعلن عنها لاحقاً.

وعقب الحدث، فرضت الأجهزة الإيرانية طوقاً أمنياً في المنطقة المحيطة بضريح الشهيد سليماني، وفق ما أفادت به مراسلة الميادين.

بدوره، قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في تغريدة على منصة “إكس”، إنه يجب على “الأعداء أن ينتظرا الانتقام القاسي، فالمقاومة ستجعل الحياة أصعب فأصعب عليهم”.

الانفجاران جاءا خلال مسيرة غفيرة شهدتها شوارع مدينة كرمان،اليوم، إحياءً لذكرى الشهيدين القائدين سليماني والمهندس، وأشارت مراسلة الميادين إلى أنّ هذا الطريق في كل عام من اقتراب الذكرى تنصب فيه الخيم من كل المحافظات الإيرانية والأهواز، وتقدّم المأكولات والمشروبات الساخنة، كما تقام الدورات الدينية والثقافية، وبات يعرف بـ “طريق المشاية”.

وأمس، اغتال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صالح العاروري، وذلك في قصف على منطقة الضاحية، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت. وأكّد حزب الله، في بيانٍ، أن الاغتيال “تطوّر خطير في مسار الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة”.

وقبل نحو أسبوع، ارتقى القائد في حرس الثورة الإسلامية في إيران، السيد رضي الموسوي، في استهداف إسرائيلي لمنطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق. وقد أكدت طهران حقها في الرّد، كما شدّدت على حقّ سوريا في الرّد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على أراضيها.

مراقبون لا يستبعدون ضلوع الكيان الصهيوني وراء هذه التفجيرات الإرهابية ، غير ان طهران لم تتهم أي طرف حتى الآن.

إلى ذلك أدان المكتب السياسي لأنصار الله بصنعاء التفجيرات الإرهابية .

وقال في بيان له اليوم ندين بشدة ما تعرضت له مدينة كرمان الإيرانية من تفجيرات إجرامية استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وتقدم المكتب السياسي لأنصار الله ببالغ العزاء والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا وإلى أهالي الضحايا، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

وأضاف بيان أنصار الله ، بإن هذه الجريمة النكراء تمثل امتدادا لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الإسلامية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان، ونحن على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، وأن كل محاولات أمريكا وإسرائيل لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل إن شاء الله.

اقرأ أيضا:الولايات المتحدة وبريطانيا تخشى إغلاق اليمن لباب المندب وتستنجد بإيران لاحتواء حرب البحار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى