أخبار عربي ودولي

المقاومة الفلسطينية تواصل قصف المستوطنات الإسرائيلية وقوات الاحتلال..لا مصلحة لنا في مواصلة المعركة

المقاومة الفلسطينية تواصل قصف المستوطنات الإسرائيلية وقوات الاحتلال..لا مصلحة لنا في مواصلة المعركة

الأربعاء10مايو2023 جدّدت المقاومة الفلسطينية الليلة إطلاق رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأفاد مراسل الميادين بإطلاق رشقات متتالية من الصواريخ من غزة.

هذا وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق صافرات الإنذار في بئر السبع التي دخلت، لأول مرة، إلى هذه الجولة. كما تحدّثت عن  إطلاق صواريخ نحو “غوش دان” و”تل أبيب”.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ “صلية الصواريخ التي أطلقت قبل قليل على وسط الأراضي المحتلة تتعارض مع التطمينات التي حصلت عليها من المصريين”.

كما قال الإعلام الإسرائيلي إنّ أكثر من 70 صاروخاً في الصليات الأخيرة انطلقت من غزة، و”الجيش الإسرائيلي يستعد للرد”.

وقالت مصادر في المقاومة للميادين إن “القصف الأخير على تل أبيب وبئر السبع والمدن الأخرى جاء للتأكيد على أن لا تهدئة إلا بشروط المقاومة”.

وتابعت مصادر المقاومة: “في حال عدم التزام العدو بشروط المقاومة نحن ذاهبون لتوسيع دائرة النار”.

وقالت سرايا القدس إنّ “المقاومة الفلسطينية ستواصل دك المدن والمغتصبات الصهيونية برشقات صاروخية مكثفة بتوقيت تاسعة البهاء”.

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر خاصة للميادين، أنّ “الصواريخ التي استهدفت تل أبيب وضواحيها هي ذات تقنيات جديدة مكّنتها من تجاوز القبة الحديدية”، مؤكّدةً أنّ “المعركة لم تنتهِ بعد”.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي منذ ساعات عن “إطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة نحو المستوطنات خلال ساعة ونصف الساعة” فقط مما يؤكد تنامي قدرة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الرد الموجع.

وكانت قد أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية  “ثأر الأحرار” على عملية ردّها على العدوان.

وأشارت الغرفة في بيان لها حول عملية ردّها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية “ثأر الأحرار” تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع العدو ومغتصباته وأهدافه.

ولفت البيان أيضاً إلى أنّ عملية “ثأر الأحرار” تأتي رداً على جريمة اغتيال قادة “سرايا القدس” عبر قصف همجي وغادر لمنازل مدنية، وتأتي كذلك ردّاً على القصف الهمجي الذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم في غزة.

من ناحية أخرى أكد رئيس مجلس “الأمن القومي” للاحتلال، تساحي هنغبي، مساء اليوم الأربعاء، أن لا مصلحة للاحتلال في مواصلة المعركة مع الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد الرد القوي والمستمر حتى كتابة الخبر للفصائل الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي.

وفي حديثٍ لـ”القناة 13″، قال هنغبي إنّ “الحدث لم ينتهِ بعد”، مضيفاً: “نحن ما زلنا داخل معركة من الصعب معرفة إلى متى ستستمر”.

وأشار إلى أنّ “فرصة تحقيق ردع طويل الأمد منخفضة”، لافتاً إلى أنّ “الأخبار عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار سابقة لأوانها”.

وفي السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر سياسي رفيع قوله إنّ “لإسرائيل مصلحة في إنهاء الصراع مع فصائل غزة في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف المصدر أنّ “أي تحركات إضافية من أي من الجانبين يمكن أن تؤدي إلى تدهور من شأنه أن يقوض القدرة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار.”

بدوره، أكد الناطق السابق باسم “جيش” الاحتلال، رونين مانليس، أنه “إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعات القليلة المقبلة، فستتمكن ثلاثة أطراف من إعلان النصر: إسرائيل والجهاد وحماس”.

وأوضح أنه “على الرغم من أنّ الجهاد فقدت ثلاثة من قادتها والعديد من الضحايا الآخرين، لكنها تمكنت من شلّ دولة بأكملها لمدة 48 ساعة، وأطلقت النار على وسط تل أبيب”.

 أقرأ أيضا:سفير اليمن بدمشق: يجب أن يكون هناك تحرك عربي شعبي بعيدا عن مواقف الأنظمة

الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى