أخبار عربي ودولي

الحرائق تحول شتاء كاليفورنيا إلى شتاء ساخن هل هي رسائل سماوية؟

الحرائق تحول شتاء كاليفورنيا إلى شتاء ساخن هل هي رسائل سماوية؟

 الاثنين 13 يناير2025_ حرائق كاليفورنيا قد تكون الكارثة الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.. والسلطات تتوقّع اشتداد الرياح مجدّداً ما يزيد من حجم الكارثة.

 ويرى البعض بان هذه الحرائق، وكل الكوارث الطبيعية عبارة عن رسائل سماوية وإنذار إلهي لقوى الشر والطغيان و لتذكير الطغاة بأن أمر الله قد يأتي بغتة وهم غافلون ..

 خاصة أن الولايات المتحدة لها إمكانيات لا تضاهى، ومع ذلك لم تستطع على مدى الأيام الماضية ، من إخماد الحرائق التي تلتهم كل ما يقابلها من شجر وحجر وبشر ، حيث تحولت حسب العديد من الأحياء إلى كومة رماد ، حسبما تبثه العديد من وسائل الإعلام.

 في هذا الصدد قال حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، جافين نيوسوم، إن حرائق الغابات في كاليفورنيا قد تكون “الكارثة الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة”، فيما أثارت التوقّعات بهبوب رياح عاتية مخاوف من انتشار الحرائق الكارثية بشكلٍ أكبر.

وأوضح حاكم ولاية كاليفورنيا، في تصريحات على شبكة “أن بي سي” الأميركية، أنّ الحرائق – التي اجتاحت أكثر من 40 ألف فدان، وفقاً لإدارة الغابات والحماية من الحرائق في الولاية – ستكون الأسوأ التي شهدتها البلاد “من حيث التكاليف المرتبطة بها والحجم والنطاق”.

وبلغ عدد القتلى 24، مساء الأحد، وفقاً لسلطات لوس أنجلوس.رغم ان العدد قد يكون اكبر من ذلك بكثير ، وأضاف حاكم ولاية كاليفورنيا أنه من المرجّح أن يكون هناك “عدد أكبر بكثير” من الوفيات المؤكّدة.

بدوره، قال رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني ماروني، “نعلم أن ظروف الحرائق الحرجة المرتفعة ستستمر حتى يوم الأربعاء”، لافتاً إلى أنّ “الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عالٍ”.

,أشار إلى أنه على الرغم من جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمالي غربي لوس أنجلوس، وبات يهدّد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدّر بثمن.

وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة أكثر من 12 ألف منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات السبت.

وبدأ عدد كبير من السكان يشكّك في فاعلية إدارة السلطات للأزمة خصوصاً أنّ فرق الإطفاء وجدت نفسها أحياناً أمام خزّانات مياه فارغة أو تعاني ضغط مياه منخفضاً.

 وأدّى احتمال زيادة الرياح المعروفة باسم “سانتا آنا”، وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، والتي أجّجت النيران إلى إصدار أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، حيث كانت الحرائق تهدّد المنازل في منطقة مانديفيلي كانيون الراقية وحيّ برينتوود، على الرغم من أنّ المسؤولين قالوا إنهم أحرزوا تقدّماً في وقف تمدّد النيران هناك.

 اقرأ أيضا:التهمت 12 ألف منزل .. الحرائق تقترب من منزل كامالا هاريس بلوس أنجلس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى