اخبار محلية

واشنطن والرياض تتوسلان صنعاء للسماح بتصدير النفط

واشنطن والرياض تتوسلان صنعاء للسماح بتصدير النفط

صوت الشورى الخميس8ديسمبر2022  في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر في المنطقة وتتنامي مؤشرات عودة الحرب المرتقبة بين اليمن وتحالف العدوان على اليمن، وجهت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها السعودية رسالة إلى صنعاء تسجديها السماح باستمرار نهب الثروات النفطية اليمنية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً طالبت فيه صنعاء بالسماح باستئناف تصدير النفط الذي يتم توريد عائداته إلى البنك الأهلي السعودي.

يأتي ذلك بالتزامن مع لقاء للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج مع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، وهو ثاني لقاء يجمع الدبلوماسيين بشأن اليمن خلال أيام.

حيث خرج هذا اللقاء برسالة مشتركة وجهت لصنعاء، تطلب منها السماح باستئناف التصدير.

وحسب مراقبين فإن كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تسعيان إلى تهدئة الوضع في اليمن، لكن مع عدم السماح بإحراز أي تقدم نحو المفاوضات السياسية وإنهاء الحرب بشكل دائم ورفع الحصار كلياً عن اليمن برا وبحرا وجوا، ولكن في المقابل تبقى القوى اليمنية التابعة لتحالف العدوان على اليمن هي المتضرر الأول من أي مساعي جدية للسلام في اليمن، وهو ما دفع بالعديد من القيادات في الحكومة الموالية للتحالف آخرهم سلطان البركاني لقرع طبول الحرب والتهديد والوعيد باتخاذ إجراءات عقابية ضد صنعاء بسبب قيام الأخيرة بوقف نهب الثروة النفطية.

ومؤخراً صعدت صنعاء من تهديداتها،وجاءت هذه المرة على لسان قائد الثورةالسيد عبدالملك بدر الحوثي  وذلك رداً على المماطلة بشأن تمديد الهدنة وعدم توسيعها بحسب الاشتراطات التي طرحتها صنعاء والتي تصب في مصلحة المواطن اليمني وعلى رأسها دفع مرتبات موظفي الدولة في الشمال والجنوب من عائدات مبيعات النفط الخام، وهو ما ترفضه حتى اللحظة السعودية والإمارات والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.

 حيث قال السيد عبدالملك أنّ الشعب اليمني جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد، محذراً بقوله: “سنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية”.

وأضاف في كلمته يوم أمس بمناسبة أسبوع الشهيد  أن قوى العدوان على اليمن تريد أن تأخذ مصالح الشعب اليمني من نفطه وغازه، وألا يحصل إلا على الفتات ليبقى وضعه المعيشي مأزوماً، وتذهب مئات المليارات للشركات الأميركية والأوروبية.

وتابع قائلا:”قال السيد عبدالملك “عندما أتت الهدنة وما بعدها إلى اليوم، يستكثرون على الشعب اليمني أن يحصل على المرتبات من نفطه وغازه، بينما هو حق مستحق له”. وأكّد  أنّ “السياسات العدائية لتحالف العدوان تلحق الضرر بكل الشعب اليمني حتى في المناطق المحتلة”.

وأشار إلى أنّ هذه القوى لا تريد جيشاً يحمي استقلال وسيادة البلد، “إنّما يريدون مجاميع من المقاتلين تقاتل تحت إمرة الضباط الإماراتيين والسعوديين، الذين هم تحت إمرة ضباط أميركيين وبريطانيين وإسرائيليين”.

 وكان نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ بصنعاء حسين العزي قال على صفحته بتويتر  أن الشعب اليمني لن يسمح بتصدير نقطة نفط واحدة الا بعد ضمان مرتبات موظفي اليمن من صعدة إلى عدن ومن حجة الى المهرة. مضيفا :إنه قرار الشعب وليس فوق شعبنا أحد إلا الله فقط بعبارة أخرى لايمكن لقوة في الأرض أن تلغي هذا الحق لصالح مرتزقة فاسدين ولصوص وإرهابيين.

أقرا ايضا:قائد الثورة:جاهزون للتصدي إذا عادوا للتصعيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى