مرتزقة الاحتلال بعدن تعذب الصحفي ماهر وتسجن والده
مرتزقة الاحتلال بعدن تعذب الصحفي ماهر وتسجن والده
الأحد11ديسمبر2022 لا يزال الصحفي أحمد ماهر معتقلا في سجون المليشيات التي تدعمها الإمارات منذ أشهر دون محاكمة عادلة.
في هذا الإطار طالب أحمد ماهر المعتقل في سجون المليشيا المدعومة إماراتيا، في مدينة عدن، أمس السبت النائب العام قاهر مصطفى بالتدخل للإفراج عنه، أو عقد جلسة محاكمه عاجلة.
وقال ماهر في رسالة بعث بها إلى النائب العام، “تتذكر عندما تواصلت بك في منتصف رمضان وأخبرتك أن مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد يريد القبض عليا بطريقة غير قانونية”،و”اخبرتني ذلك اليوم أنه ليس من حقه ووجهتني بالذهاب إلى وكيل نيابة دار سعد وقلت لك إذا سجنت سوف تتواصل معك الأسرة وكنت حين إذن رئيس نيابة عدن”.
وأردف ماهر بالقول “اليوم وأصبحت نائب عام .. هل تعلم انه تم اختطافي وتعذيبي وإخفائي قسريا وتهديدي بأسرتي وتلفيق قضية لأخي وسجن أبي ونهب أموالي وسرقة سيارة أخي؟
واستدرك “هل تعلم انه تم إجباري على تصوير فيديو الاعتراف بجرائم لم أقم بها للحفاظ على سلامة أسرتي”.
وزاد “معالي النائب حتى النيابة الجزائية التي زارتني لقسم الشرطة وحققت معي أمام مصلح وأفراده ولم استطع التحدث معه على انفراد وأجبرت على الإمضاء (بصمة) على تهم وأقوال غير صحيحة حتى أسلم من شرهم”.
واستطرد “معالي النائب أرسل لك قضيتي واعرضها عليك أمام الشعب اليمني وأوجه لك أني سجنت وعذبت بسبب أرائي السياسية ولا يوجد ضدي أي قضية أو دليل جنائي غير الاعترافات التي أجبرت عليها”.
وطالب الصحفي ماهر النائب العام بأن ينصفه ويمنحه أبسط حقوقه بالتوجيه بإعادة التحقيقات معه كونها أخذت تحت التهديد والتعذيب وليست صحيحة، أو بالإسراع في تحديد جلسة وتقديمه للمحاكمة حتى يرى العالم ويسمع قصته ويعرف الظلم الذي تعرض له في عدن.
وختم ماهر رسالته بالقول: أين العدل معالي النائب أرجوا أن تصلك رسالتي وأن أرى منك الأنصاف بحق أول صحفي بتاريخ اليمن يصبح إرهابي لأنه رفض بيع قلمه”.