للأسبوع الثالث على التوالي..صواريخ القسام تمطر أبيب والمستوطنات
للأسبوع الثالث على التوالي..صواريخ القسام تمطر أبيب والمستوطنات
للأسبوع الثالث على التوالي..صواريخ القسام تمطر أبيب والمستوطنات
السبت21أكتوبر2023 رغم قصف جيش الاحتلال الشديد والذي لم يتوقف دقيقة واحدة على قطاع غزة ، إلا انه وللأسبوع الثالث على التوالي، وصواريخ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تمطر تل أبيب ومختلف مستوطنات الكيان الإسرائيلي الصهيوني، في عملية لا يعتد عليها كيان العدو الإسرائيلي الصهيوني منذ نشأته.
ونقلت قناة الجزيرة وصفارات الإنذار تدوي في تل ابيب ومختلف المستوطنات للكيان الصهيوني ، وذلك بعد أن أعلنت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”،عصر اليوم السبت، قصف “تل أبيب” و”أسدود” و”نتيفوت” و”سديروت” برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس أيضاً، إطلاقها رشقات صاروخية دكت بها المدن المحتلة والمواقع العسكرية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
من جهتها استهدفت “كتائب الأقصى “، مستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية.
وبالتزامن، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية قرب كيبوتس “يد مردخاي”، بـ 3 قذائف هاون من العيار الثقيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صفارات الإنذار في “أسدود” وفي المستوطنات القريبة من غزة ومستوطنة “نتيفوت”، وفي مستوطنات النقب الغربي، وفي منطقة السهل الداخلي وغوش دان في الوسط.
وفي سياق متصل، أكد موقع “الجيش” الإسرائيلي، ارتفاع عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين.
وأفاد الناطق باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي قد بلغ 308 جنود، إضافة إلى أسر 210 أشخاص منذ بداية هجوم غزة.
وقال هاغاري، في إحاطة صحافية اليوم:”قد تتغير هذه الأرقام في الأيام المقبلة”.
وتستمرّ المقاومة الفلسطينية في إطلاق الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض إنجازاتها الميدانية تباعاً، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، لليوم الخامس عشر على التوالي.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مشاهد لاستهداف قذيفةٍ مضادة للدروع دبابةَ “ميركافا 4″، شرقي خان يونس، يوم الخميس.
ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام استهداف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، بالإضافة إلى مستوطنة “سديروت” وتحشدات للاحتلال قرب “مفكعيم” برشقات صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في “مفلاسيم”، برشقة صاروخية.
وفي سياقٍ متصل، أعلن رئيس الأركان السابق للاحتلال، دان حالوتس، “أنّنا خسرنا في عملية حماس، في غلاف غزة، ضابطين برتبة قائد لواء”، مضيفاً أنّ “هذه أول مرة تجنّد فيها إسرائيل كل احتياطيّها”.
من جهته، تحدث رئيس “الموساد” السابق، داني ياتوم، عن “تضاؤل ثقة المستوى السياسي والشعب بالمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي”.
بالتوازي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدداً كبيراً من المروحيات التابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي أُصيب خلال عملية حماس في “غلاف غزة”.
ولفت المسؤول الكبير السابق في “الشاباك”، ليؤور اكرمان، إلى أنّ “الإسرائيليين في حالة صدمة فظيعة بعد عملية حماس في غلاف غزة”.
يُشار إلى أنّ “إسرائيل” تخشى أيضاً توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وعمل الاحتلال على إجلاء المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.
وأضاف : أن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه فكيف يحمي غيره أو يوفر له الأمن
مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى جاءت في وقتها وهي استحقاق فلسطيني وواجب المجاهدين لمواجهة جرائم وحصار العدو الصهيوني في غزة وفلسطين.
اقرأ أيضا:بوساطة قطرية..حماس تطلق رهينتين أمريكيتين لدواع إنسانية
اقرأ أيضا:أكثر من 2000فنان ومخرج بهوليود يوقعون على عريضة تطالب بوقف العدوان الفوري على غزة