أخبار عربي ودولياخبار محلية

في ضل حوارها مع صنعاء..السعودية تُوقف مباحثات التطبيع مع إسرائيل

 في ضل حوارها مع صنعاء..السعودية تُوقف مباحثات التطبيع مع إسرائيل

 الأحد17سبتمبر2023 نقل موقع “إيلاف” السعودي، عن مسؤول في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قوله إن السعودية أبلغت الإدارة الأميركية وقف أي مباحثات معها تتعلق بالتطبيع مع “إسرائيل”، وهو ما أعاد الإعلام الإسرائيلي تداوله نقلاً عن الموقع السعودي.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت “إسرائيل” بقرار السعودية، مشيراً إلى أنّ القادة الإسرائيليين في حيرة من أمرهم.

كما لفت إلى أن “العديد من الخبراء والوزراء وحتى رئيس حكومة الاحتلال اعتقدوا سابقاً أن السعودية ستُطبّع معهم من دون ربط العلاقة بالمسألة الفلسطينية”.

يأتي ذلك في ضل المناقشات الجارية حاليا في الرياض بين وفد صنعاء وتحالف العدوان على اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.

هذا وأشارت المعلومات، وفقاً لـ”إيلاف”، إلى أن ما يسمى بـ “وزير شؤون استراتيجية” الاحتلال رون ديرمر المقرّب من نتنياهو والذي كان سفيراً في واشنطن، “سرّب أخباراً ملفقة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، ما وُصف بـ”لقاءات سرية جمعت بين الرياض ورئيس وزراء الاحتلال”.

وقال “خبير إسرائيلي بشؤون السياسة الداخلية”، وفقاً لما جاء في الموقع السعودي، إن “مثل هذا الأمر يحدث عندما تنهار كل الآمال وكل الخطط التي تم تحديدها من قبل نتنياهو وفريقه”.

وأضاف الخبير أن “نتنياهو غاضب بشكل كبير إلى حد تسريب أمر كهذا، بغض النظر إن كان صحيحاً أم لا”، قائلاً إن “ذلك يدل على يأسه من مسيرة الضغط على السعودية من أجل التطبيع في مرحلة حاسمة من حياة ولايته لرئاسة الوزراء”.

يُذكَر أنّ الإعلام الإسرائيلي تداول في أوائل آب/أغسطس الماضي أنّ السعودية وضعت معوقات واشترطت حصولها على برنامج نووي، مقابل تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّ السعودية تضع شروطاً تعجيزية من أجل تطبيع العلاقات، منها أخذ موافقة “إسرائيل” على تخصيب اليورانيوم، وبناء مفاعل نووي لأغراضٍ سلمية، وإقامة حلف دفاعي بين الرياض وواشنطن، وغيرها من الشروط.

كما كشف موقع “والاه” الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، تفاصيل عن المكالمة الهاتفية التي أجراها بلينكن مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين.

وأفاد الموقع الإسرائيلي بأنّ بلينكن قال لكوهين إنّ “الأمر أصعب بكثير بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى يستحيل تعزيز اتفاقيات التطبيع أو توسيعها من خلال التطبيع مع السعودية، فيما الساحة الخلفية لإسرائيل مشتعلة”، في إشارة إلى الأزمة السياسية الداخلية التي يعيشها كيان الاحتلال.

يشار أيضاً إلى أنه في 10 آذار/مارس الماضي، أعلنت إيران والسعودية، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين، استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.

وهذا الاتفاق أثار مخاوف إسرائيلية، بحيث نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً تحدّثت فيه عن التقدّم الإيراني الملحوظ في الشرق الأوسط، ورأت أن “إسرائيل” غائبة، إعلامياً وسياسياً، حيال التعاظم الحالي لإيران.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “تقارب السعودية وإيران يضر بالمصالح الإسرائيلية، ويأتي عكس ما كانت تسعى إليه “إسرائيل” لعزل إيران دبلوماسياً في الشرق الأوسط وفي العالم”، كما من شأنه أن “يبعد التوصل إلى اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل”.

الجدير بالذكر ان وفد أمريكيا زار المملكة مطلع الشهر الجاري من اجل تسريع تطبيع المملكة مع إسرائيل، رابطا حل التسوية السياسية في اليمن وإخراج السعودية من عدوانها على اليمن بشكل آمن بالتطبيع مع إسرائيل.

الميادين

اقرأ أيضا:وفد صنعاء المفاوض يؤكد بأن جولة اليوم الأحد من المحادثات مع المملكة هي الأخيرة وأنها إيجابية

اقرأ أيضا:ماهي الصواريخ التي تغير قواعد اللعبة ولا تمتلكها أمريكا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى